السياسة, دولي, الدول العربية, جرائم المستعمر الفرنسي بالجزائر

الأمم المتحدة تتابع بـ"قلق" الوضع في درعا وتطالب بوقف التصعيد

كما طالبت بحماية المدنيين، بحسب متحدث أممي

07.09.2021 - محدث : 07.09.2021
الأمم المتحدة تتابع بـ"قلق" الوضع في درعا وتطالب بوقف التصعيد

New York

نيويورك / محمد طارق / الأناضول

قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إنها "تواصل متابعة الوضع في درعا البلد (جنوبي سوريا) بقلق، وتطالب بوقف فوري للتصعيد وحماية المدنيين".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

والأسبوع الماضي، توصلت لجنة التفاوض في "درعا البلد" بمحافظة درعا إلى اتفاق بوساطة روسية لوقف إطلاق النار، وذلك بعد قصف شديد تعرضت له المنطقة خلال الأيام الماضية، ومحاولات قوات النظام السوري اقتحامها.

وقال المسؤول الأممي: "نواصل متابعة الوضع في درعا البلد بقلق، وقد طالبنا بوقف التصعيد الفوري وحماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى جميع المتضررين".

وأضاف: "لسنا طرفا في اتفاقيات وقف إطلاق النار المبلغ عنها، لكننا نواصل مراقبة الوضع عن كثب".

وتابع: "نقدم المساعدة الإنسانية للمنطقة (..) وسنستمر في محاولة تقديم المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء سوريا التي تحتاجها".

وفي 25 يونيو/ حزيران الماضي، فرضت قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها حصارا على منطقة "درعا البلد"، بعد رفض المعارضة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفا لاتفاق تم بوساطة روسية عام 2018، ونص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.

وبعد ذلك بشهر، توصلت لجنة التفاوض، وقوات النظام إلى اتفاق يقضي بسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد المعارضة، ووجود جزئي لقوات النظام، إلا أن الأخيرة أخلت بالاتفاق وأصرت على السيطرة الكاملة على المنطقة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın