الدول العربية, جرائم المستعمر الفرنسي بالجزائر, تونس

رئيس تونس: الحكومة سيتم تشكيلها "بعيدا عن الانتهازيين وأطماعهم"

قيس سعيد قال، خلال استقباله المكلفة بتشكيل الحكومة، إن 1.8 مليون تونسي (من أصل نحو 12 مليونا) خرجوا إلى الشوارع الأحد تأييدا له، بحسب بيان للرئاسة.

05.10.2021 - محدث : 05.10.2021
رئيس تونس: الحكومة سيتم تشكيلها "بعيدا عن الانتهازيين وأطماعهم"

Tunisia

تونس/ علاء حمّودي/ الأناضول

قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، الإثنين، إنه سيتم تشكيل الحكومة المقبلة "بعيدا عن الانتهازيين وأطماعهم (لم يسمهم)".

جاء ذلك خلال استقباله نجلاء بودن رمضان، المكلفة بتشكيل الحكومة، في قصر قرطاج الرئاسي بتونس العاصمة، بحسب بيان للرئاسة نقلته وكالة الأنباء الرسمية.

وأضاف سعيد: "سيتم تركيز الحكومة بعيدا عن الانتهازيين وأطماعهم، وبعض الأطراف لم يعد لهم مكان في تونس بعد أن رفضهم الشّعب".

وتابع أن "عدد الذين خرجوا (الأحد) إلى الشوارع لمناشدته (دعما لقراراته الاستثنائية)، وصل إلى مليون و800 ألف تونسي (من أصل نحو 12 مليون نسمة)".

ومنذ 25 يوليو/تموز الماضي، تعيش تونس أزمة سياسية حادة، حيث اتخذ سعيد تدريجيا قرارات منها: تجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤسه النيابة العامة، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة رئيس الحكومة، هشام المشيشي، على أن يتولى هو السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها.

ورأى سعيد أنه "تم السّطو على إرادة الشّعب من قبل نظامٍ خفي يريد التّحكم في الدّولة، ولسنا تحت وصاية أي كان، ومهمتنا هي تحقيق إرادة شعبنا".

وأردف: "من يتحدث عن انقلاب، فلينظر في رقصات الشّيوخ فرحا بهذا المنعرج التّاريخي الذي تعيشه تونس"، على حد قوله.

وزاد بأن تونس والتّونسيين "ليسا تحت وصاية أي أحد، وعلينا الانصات لإرادة شعبنا، رغم أن هناك من يبحث عن مساندة دوائر خارجية".

وترفض غالبية القوى السياسية قرارات سعيد الاستثنائية، وتعتبرها "انقلابا على الدّستور"، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية (جائحة كورونا). وأطاحت هذه الثورة بنظام حكم الرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın