دولي

بكين تحذر واشنطن من ابتزاز شركاء الصين بورقة الرسوم

وزارة التجارة الصينية تعهدت باتخاذ إجراءات مضادة حازمة ضد أي اتفاق يمس مصالح بكين..

Emre Aytekin, Muhammed Kılıç  | 21.04.2025 - محدث : 21.04.2025
 بكين تحذر واشنطن من ابتزاز شركاء الصين بورقة الرسوم

Beijing

بكين/ الأناضول

حذرت بكين الإدارة الأمريكية من محاولة ابتزاز دول لتقييد تجارتها مع الصين مقابل إعفاءات من الرسوم الجمركية.

وانتقدت الحكومة الصينية، الإدارة الأمريكية بسبب مزاعم تفيد بأن واشنطن تمارس ضغوطا على الدول التي فرضت عليها تعريفات جمركية في إطار "الرسوم المتبادلة"، من أجل تقييد تجارتها مع الصين مقابل الإعفاء من الرسوم الجمركية.

وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان، الاثنين، إن الولايات المتحدة تفرض رسوما جمركية على شركائها التجاريين تحت اسم "المعاملة بالمثل" وتجبر الدول على التفاوض.

وأضافت الوزارة: "محاولة الحصول على ما يسمى بالإعفاءات من خلال التضحية بمصالح الآخرين من أجل المصالح الأنانية هي بمثابة المساومة مع النمر على جلده، وهو ما سينتهي بالإخفاق لكلا الجانبين".

وأكدت على ضرورة وقوف جميع الأطراف إلى جانب المساواة والعدالة والدفاع عن القواعد الاقتصادية والتجارية الدولية ونظام التجارة المتعدد الأطراف بشأن التعريفات الثنائية.

وذكرت أن الصين تحترم قدرة جميع الأطراف على حل خلافاتها الاقتصادية والتجارية مع الولايات المتحدة من خلال التشاور.

وشددت على عزم الصين على حماية حقوقها ومصالحها المشروعة.

وأردفت: "تعارض الصين قطعا أي اتفاق يمس مصالحها. وإذا حدث ذلك، فلن تقبله أبدا، وستحمي حقوقها ومصالحها باتخاذ إجراءات مضادة حازمة".

وأوضحت أنها ستعزز الوحدة والتنسيق مع جميع الأطراف، وتعمل معا للرد على التنمر الأحادي الجانب ومقاومته، وحماية المساواة والعدالة الدولية.

يذكر أن الصين كانت أول دولة ترد على "الرسوم الجمركية المتبادلة" التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2 أبريل/نيسان. ونتيجة للمواجهة بين البلدين بشأن الرسوم الجمركية، رفعت الولايات المتحدة رسومها الجمركية على الصين إلى 145 بالمئة، ورفعتها بكين إلى 125 بالمئة.

ومؤخرا نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية تقريرا زعمت فيه أن إدارة ترامب تسعى إلى عزل الاقتصاد الصيني وبالتالي تعزيز موقفها في المفاوضات مع الصين من خلال الضغط على 70 دولة كانت تتفاوض معها بشأن التعريفات الجمركية الثنائية لتقييد علاقاتها الاقتصادية مع الصين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.