أنقرة/ الأناضول

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأرمينية آني باداليان، إن التصريحات الأخيرة للمسؤولين الروس بشأن ممر زنغزور، تلقي بظلال من الشك على المشاركة البناءة لروسيا في عملية التطبيع بين أذربيجان وبلادها.

جاء ذلك في بيان نشرته وزارة الخارجية الأرمينية، الثلاثاء، تضمن رد باداليان على سؤال أحد الصحفيين حول تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس الاثنين، بأن الإدارة الأرمينية قامت بعرقلة اتفاق خطوط النقل في منطقة سونيك (جنوب أرمينيا).

وذكرت باداليان أن هذا التصريح يلقي ظلالا من الشك على مشاركة روسيا البناءة في عملية التطبيع بين أذربيجان وأرمينيا، وفي الجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة.

وأضافت: "نعتقد أيضا أن وزير الخارجية الروسي يدرك أن أرمينيا ليست جزءا من أي اتفاق سوى الوثائق الرسمية، وبالتالي لا يمكنها عرقلتها".

وأشارت باداليان إلى أن مشروع "تقاطع السلام" الذي اقترحته أرمينيا تم تقديمه أيضا إلى الجانب الروسي، وأنه من الممكن فتح طرق نقل إقليمية بهذه الطريقة.

وتابعت: "ندعو نظرائنا في وزارة الخارجية الروسية إلى عدم القيام بعرقلة هذا المشروع أو جهود إحلال السلام في جنوب القوقاز عبر التصريحات المتحيزة".

والاثنين، قال لافروف إن الإدارة الأرمينية قامت بعرقلة اتفاق يتعلق بخطوط النقل في منطقة سونيك (المنطقة التي سيمر فيها ممر زنغزور).

وممر زنغزور، سيوفر رابطا جديدا بين تركيا وأذربيجان، حيث يعبر منطقة سونيك الأرمينية التي تفصل بين البر الرئيسي لأذربيجان وإقليم ناخجوان الأذربيجاني ذاتي الحكم المحاذي لتركيا.​​​​​​​

وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، زيارة رسمية إلى العاصمة الأذربيجانية باكو، اختتمها بإصدار بيان مشترك مع نظيره إلهام علييف، تضمن توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية.