دولي, رياضة

أولمبياد باريس.. الحواجز الأمنية تعرقل حركة السياح

السياح يواجهون صعوبة في الوصول إلى الأماكن السياحية مثل برج إيفل ومتحف اللوفر

Muhammed Kılıç, Esra Taşkın, Şilan Turp  | 26.07.2024 - محدث : 27.07.2024
أولمبياد باريس.. الحواجز الأمنية تعرقل حركة السياح

Istanbul

باريس / الأناضول

أدت الإجراءات الأمنية مثل تطبيق "رمز الاستجابة السريعة" في إطار الألعاب الأولمبية بالعاصمة الفرنسية باريس، والحواجز المنتشرة في مناطق مهمة مختلفة، إلى عرقلة حركة السياح الذين جاؤوا لزيارة المواقع التاريخية في المدينة.

وفي إطار الحدث الرياضي الدولي الذي يتنافس فيه 10 آلاف و500 رياضي من 206 دول، اتخذت الدولة المضيفة فرنسا كثيرا من الإجراءات الأمنية في باريس.

وخصصت 45 ألف ضابط شرطة وجندي فرنسي للخدمة في الميدان، إضافة إلى نحو ألفي ضابط شرطة أجنبي يوفرون الأمن في المناطق التي ستقام فيها المسابقات.

ومنذ 18 يوليو/ تموز الجاري، لم يتمكن السياح من دخول المنطقة التي سيقام فيها حفل افتتاح الألعاب الأولمبية إلا باستخدام رمز الاستجابة السريعة الذي حصلوا عليه من خلال التسجيل على المنصة التي أنشأتها وزارة الداخلية.

ونتيجة لذلك يبقى السائحون الراغبون في التقاط صور في ساحة تروكاديرو مع إطلالة على برج إيفل عالقين في حواجز الشرطة المقامة حول الساحة.

ولا تسمح الشرطة، التي تسيطر على مداخل الساحة ومخارجها، إلا للأشخاص والسائقين الذين لديهم رمز الاستجابة السريعة بالدخول إلى المنطقة.

ومع قلة الزبائن، يشكو أصحاب الأعمال الذين يتطلعون إلى أشهر الصيف من هذا الوضع بسبب خسائرهم المالية.

في حديثه للأناضول، قال سائح فيتنامي يزور باريس: "رأينا الكثير من رجال الشرطة في الشوارع، والعديد من المناطق مغلقة أمام السياح".

وأضاف: "واجهنا بعض المشاكل في الوصول إلى المناطق التي أردنا زيارتها، مثل برج إيفل ومتحف اللوفر".

وذكر أنه لم يتمكن بعد من زيارة المباني التاريخية التي يريد رؤيتها في العاصمة، وأنهم سيحاولون الوصول إلى برج إيفل باستخدام طريق آخر.

أما السائحة الأمريكية ناتالي فقالت: "إنه أمر مزعج بعض الشيء لأنك لا تستطيع حتى الوصول إلى النهر (السين)، ولا يمكنك حتى رؤية العديد من الأماكن. إنه أمر مفهوم، لكنه مؤسف".

وأشارت إلى أن ضباط الشرطة وسياراتهم منتشرة في كل مكان في باريس.

وذكرت وجود ازدحام في المطار بسبب الألعاب الأولمبية على الرغم من هدوء المدينة.

من جانبه، قال أندريس الذي يعيش في باريس منذ 24 عاما إنه لا يعرف إلى أين يجب أن يذهب الذين يزورون باريس.

وأضاف: "كانت هناك مناطق يمكننا الوصول إليها بحرية، ولكن الآن أصبح الأمر صعبا جدا".

وأردف: "أعتقد أننا لم نروج لثقافة باريس وانفتاحها بصورة جيدة.. هذه مدينة منفتحة (على العالم)".

وتابع: "من السهل الذهاب إلى المتحف، ولكن الآن مستحيل".

وتنطلق دورة الألعاب الأولمبية، الجمعة، في الساعة 19.30 بالتوقيت المحلي بحفل الافتتاح على نهر السين، وتستمر حتى 11 أغسطس/ آب المقبل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.