طهران وواشنطن تختتمان جولة أولى للمحادثات وتتفقان على جولة ثانية
وفق بيان للخارجية الإيرانية فيما قالت وكالة أسوشييتد برس إن موكبا يُعتقد أنه يقلُّ رئيس الوفد الأمريكي للمحادثات غير المباشرة مع طهران بسلطنة عمان غادر مقر المحادثات

Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
** وفق بيان للخارجية الإيرانية:- المفاوضات جرت في "أجواء بنّاءة يسودها الاحترام المتبادل"
- رئيسا الوفدين الإيراني والأمريكي تحدثا سويا لبضعة دقائق أثناء مغادرتهما المحادثات
** وكالة أسوشييتد برس:
- موكب يُعتقد أنه يقلُّ رئيس الوفد الأمريكي للمحادثات غير المباشرة مع طهران بسلطنة عمان غادر مقر المحادثات
أعلنت طهران، مساء السبت، انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة مع واشنطن، التي انعقدت في سلطنة عمان اليوم، والاتفاق على جولة ثانية الأسبوع المقبل.
جاء ذلك في بيان للخارجية الإيرانية نُشر عبر حسابها على منصة "تلغرام".
وقال البيان، إن الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة مع واشنطن بشأن الملف النووي ورفع العقوبات "اختُتمت قبل دقائق".
وأضاف أن "المحادثات دامت لأكثر من ساعتين ونصف، وشهدت تبادلا للآراء بين عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، وذلك من خلال وزير الخارجية العُماني".
وأشار البيان، إلى أن المحادثات جرت في "أجواء بنّاءة يسودها الاحترام المتبادل"، وأن الطرفين "اتفقا على مواصلة المحادثات خلال الأسبوع المقبل".
وفي تطور لافت، ذكرت الخارجية الإيرانية أن "رئيسي الوفدين الإيراني والأمريكي تحدثا سويا لبضعة دقائق أثناء مغادرتهما المحادثات بحضور وزير الخارجية العُماني".
بينما، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية (شبه رسمية)، في وقت سابق، بانتهاء جولة المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران في سلطنة عمان، لافتة إلى أن المحادثات جرت في أجواء وصفتها بـ"الإيجابية".
ولم يصدر حتى الساعة 15:05 ت.غ تعليق رسمي من الجانب الأمريكي بهذا الخصوص، في حين ذكرت وكالة أسوشييتد برس، أن موكبًا يُعتقد أنه كان يقِلُّ رئيس الوفد الأمريكي غادر مقر المحادثات في سلطنة عمان.
من جانبه، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، عبر منصة "إكس": "بكل فخر أعلن أنه في مسقط استضفنا اليوم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، وتوسطنا لبدء عملية حوار ومفاوضات بهدف مشترك يتمثل في التوصل إلى اتفاق عادل وملزم".
وأضاف البوسعيدي: "أود أن أشكر زميليّ (عراقجي وويتكوف) على هذا التفاعل الذي جرى في أجواء ودية ساعدت على تقريب وجهات النظر، بما يسهم في تحقيق السلام والأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي".
وأكد أن بلاده "ستواصل العمل" مع واشطن وطهران و"بذل المزيد من الجهود للمساعدة في الوصول إلى هذا الهدف".
والاثنين الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن عقد هذه المحادثات، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب لقائهما في البيت الأبيض.
وبهدف المشاركة في هذه المحادثات، وصل عراقجي وويتكوف، إلى مسقط صباح السبت.
وعشية انطلاق المفاوضات، حذّر البيت الأبيض من "خيارات أمريكية باهظة الثمن" في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن الرئيس ترامب يفضل تسوية هذا الملف من خلال محادثات مباشرة مع طهران.
في المقابل، أكد عراقجي، أن المحادثات في مسقط ستكون "غير مباشرة".
وتتهم الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، بينما تصرّ طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، من بينها توليد الكهرباء.
وجاء إعلان ترامب عن هذه المفاوضات بمثابة مفاجأة لتل أبيب، التي طالما حثت الإدارة الأمريكية على تأييد شنّ عمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، بحسب وسائل إعلام عبرية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.