دولي

فرنسا: نعارض أي هجوم بري محتمل على لبنان

- خلال اتصال هاتفي بين وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي - وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قالت إن خطر زعزعة استقرار لبنان بأكمله لا يصب في مصلحة أمن إسرائيل

Esra Taşkın, Sami Sohta  | 28.09.2024 - محدث : 28.09.2024
فرنسا: نعارض أي هجوم بري محتمل على لبنان

Ile-de-France

باريس/ الأناضول

أعلنت الخارجية الفرنسية، السبت، أنها ضد أي هجوم بري إسرائيلي محتمل على لبنان.

وذكرت الوزارة في بيان أن وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، بحثا خلال اتصال هاتفي آخر المستجدات في المنطقة.

وشدد البيان، أن بارو أبدى قلقه إزاء التطورات التي شهدته لبنان خلال الساعات الماضية.

وأضاف "فرنسا تدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجماتها في لبنان وتدين أي أعمال عشوائية ضد المدنيين".

وأكد البيان أن فرنسا "تعارض أي هجوم بري على لبنان".

وطالبت فرنسا إيران و"حزب الله" والأطراف الأخرى في المنطقة بتجنب أي أعمال من شأنها زيادة عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة.

وذكر أن السلطات الفرنسية على اتصال مع شركائها في المنطقة والسلطات اللبنانية لمنع تصاعد هذا التوتر.

وفي سياق متصل، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أن خطر زعزعة استقرار لبنان بأكمله، لا يصب في مصلحة أمن إسرائيل.

وفي تصريح لقناة "إي آر دي" المحلية، أعربت بيربوك، عن قلقها من الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.

وأوضحت أن هذه الغارات قد تشكل خطرا أكبر على أمن إسرائيل.

وأضافت: "هناك خطر زعزعة استقرار لبنان بأكمله، وهذا ليس في مصلحة أمن إسرائيل بأي حال من الأحوال".

وقالت بيربوك، إن "ضرب أهداف إرهابية في لبنان قد يعتبر مناسبا من حيث المنطق العسكري، ولكن من منظور أمني سياسي، فإن الهجمات الأخيرة يمكن أن تشكل مخاطر كبيرة على إسرائيل نفسها"، على حد تعبيرها.

وذكرت أن هذه الهجمات يمكن أن تقوض أيضا هدف حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتمثل في استعادة الأمن في شمال إسرائيل والسماح لحوالي 80 ألف إسرائيلي (نازح) بالعودة إلى منازلهم.

وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من "القضاء" على نصر الله، في غارة جوية شنتها مقاتلات "إف 35" على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله".

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى صباح السبت عن 783 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى السبت، عن "1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و408 جرحى" لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın