نيقوسيا / الأناضول

قال رئيس إدارة قبرص الرومية نيكوس خريستودوليدس إن إدارته تسعى لتوسيع التعاون مع الولايات المتحدة في مجال الدفاع، وإن واشنطن تدرس تزويدها بأسلحة.

جاء ذلك في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، الأحد، بشأن لقائه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في 30 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم في البيت الأبيض، والعلاقات الثنائية.

وفي حديثه عن رغبة قبرص الرومية بتوسيع التعاون مع الولايات المتحدة في مجال الدفاع والأمن، ذكر خريستودوليديس أن العلاقات بينهما وصلت إلى "ذروة تاريخية".

وقال إن واشنطن تدرس إمداد القبارصة الروم بأسلحة بعد قرارها رفع الحظر المفروض على الإدارة القبرصية الرومية.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي مددت واشنطن القرار الذي اتخذته في سبتمبر 2020، الخاص برفع حظر الأسلحة عن إدارة قبرص الرومية، ووسعت نطاقه عام 2022 ومددته مجددا في 2023 لمدة عام اعتبارا من 1 أكتوبر 2024.

من جانبها، أدانت وزارة خارجية شمال قبرص التركية إعادة تمديد القرار الأمريكي برفع حظر الأسلحة عن إدارة قبرص الرومية.

وطالبت الوزارة جميع الأطراف المعنية لا سيما الولايات المتحدة بالتصرف بحكمة للتوقف عن تشجيع إدارة قبرص الرومية.

وذكرت أن قرار التمديد خطأ فادح سيزيد من التسلح في الجزيرة وسيضر بالتوازنات الدقيقة في المنطقة.

وتعاني قبرص منذ عام 1974 انقساما بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة بسويسرا في يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.​​​​​​​