دولي

كندا.. اكتشاف أماكن يعتقد أنها مقابر أطفال بمدرسة داخلية كنسية

ديفيد مونياس من شعوب السكان الأصليين قال إنه من الضروري التحقيق في عدد المقابر التي اكتشفت

Muhammed Kılıç, Lejla Biogradlija  | 04.07.2024 - محدث : 04.07.2024
كندا.. اكتشاف أماكن يعتقد أنها مقابر أطفال بمدرسة داخلية كنسية

Istanbul

أنقرة / الأناضول

أعلنت السلطات الكندية الخميس، اكتشاف أماكن جديدة يعتقد أنها مقابر لأطفال خلال مسح أجري على موقع مدرسة داخلية قديمة تابعة للكنيسة الكاثوليكية، حيث تلقى أطفال السكان الأصليين تعليمهم في مقاطعة مانيتوبا.

ووفقا لقناة "سي بي سي نيوز" أدلى "مجتمع السكان الأصليين" ببيان أوضحوا فيه أن الرادار الذي يقوم بالفحص تحت الأرض اكتشف 150 علامات شذوذ في موقع مدرسة داخلية سابقة في المنطقة، ويعتقد أن 59 منها عبارة عن قبور أطفال بدون شواهد.

وأشار ديفيد مونياس، زعيم شعب بيميسيكاماك كري، من شعوب السكان الأصليين الأكثر عددا في كندا، إلى أنه من الضروري التحقيق في عدد المقابر التي اكتشفت.

وقال: "إنه لأمر صادم أن نجد مثل هذا العدد الكبير، يتبادر إلى ذهني الأطفال المفقودون في المنطقة".

وذكر مونياس أنه في دراسات الرادار التي بدأت قبل عامين قرب مدرسة سانت جوزيف الداخلية التي تديرها الكنيسة الكاثوليكية والمعروفة بأنها قدمت التعليم لأطفال السكان الأصليين في مانيتوبا بين عامي 1912 و1969، اكتشف الباحثون وفاة 85 طفلا في المدرسة.

وذكر أنه تم اكتشاف 37 علامة شذوذ تحت الأرض على بعد كيلومتر واحد من المدرسة، وذكر مونياس أنهم طلبوا المساعدة لمواصلة التحقيق.

ووفقا لبيانات لجنة الحقيقة والمصالحة الكندية التي أنشئت عام 2008 للكشف عن مدى المآسي التي شهدتها المدارس الداخلية الكنسية، كان هناك وباء السل في سانت جوزيف عام 1943.

وافتتحت الكنيسة الكاثوليكية أولى مدارسها الداخلية في كندا عام 1840، قبل إغلاق آخرها عام 1997.

وأدت تلك المدارس مهامها كمراكز احتجاز لأكثر من 150 ألف طفل انتزعوا من أسرهم من السكان الأصليين بهدف إبعادهم عن ثقافتهم الأصلية تحت ذريعة "دمجهم في المجتمعات" ذات الأغلبية البيضاء.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.