لبنان يطالب المجتمع الدولي بحماية مزارعيه من اعتداءات إسرائيل
منشور لوزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن عقب جرف الجيش الإسرائيلي بساتين حمضيات في بلدة الناقورة جنوبي البلاد
Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
استنكر وزير الزراعة اللبناني عباس الحاج حسن، السبت، تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على المحاصيل والأراضي الزراعية ببلاده.
وطالب الحاج حسن، المجتمع الدولي وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" بالعمل على وقف هذه الاعتداءات وحماية المزارعين منها.
جاء ذلك في منشور عبر حسابه على منصة "إكس".
وقال الوزير إن "العدو الإسرائيلي يكرر اعتداءاته المدانة بشدة على الأراضي اللبنانية، وكان آخرها جرف بساتين حمضيات ببلدة الناقورة (جنوب)، على مقربة من مقر قوات اليونيفيل".
وأضاف: "هذا الاعتداء (الذي وقع السبت) يشكل انتهاكا لسيادتنا وتهديدا لأمننا الغذائي، ويعرض ثروات الوطن وسيادته ومصدر رزق المزارعين لخطر كبير".
وتابع: "نطالب المجتمع الدولي واليونيفيل بتحمل مسؤولياتهم لوقف هذه الاعتداءات وحماية مزارعينا".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل أكثر من 180 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى مساء السبت، ما أدى إجمالا إلى سقوط 30 قتيلا و37 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وشملت الخروقات الإسرائيلية جرف مساحات كبيرة من بساتين الزيتون والحمضيات.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.