باريس/ الأناضول

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، على ضرورة مراعاة المخاوف الأمنية للأوروبيين خلال المفاوضات المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية.

جاء ذلك في منشور له على منصة "إكس"، تطرق خلاله إلى اجتماع عبر الإنترنت بشأن أوكرانيا، بمشاركة زعماء من العديد من دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى دول مثل كندا وأيسلندا والنرويج.

وقال ماكرون: "نريد سلاما دائما وثابتا في أوكرانيا، نحن نقف إلى جانب أوكرانيا وسنتحمل كل المسؤولية عن ضمان السلام والأمن في أوروبا".

وأشار إلى أن المشاركين في الاجتماع يريدون أيضا إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا المستمرة منذ نحو 3 سنوات، كما يهدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (إلى ذلك).

وأضاف "جهودنا من أجل السلام ستستمر، مع احترام المبادئ التي تنص على ضرورة إشراك أوكرانيا دائما في العملية واحترام حقوقها، ويجب دعم السلام بضمانات دائمة وقوية وموثوقة، ويجب أيضا مراعاة المخاوف الأمنية للأوروبيين".

وقال ماكرون، إن أوروبا والدول المشاركة في الاجتماع تعتقد أنه من الضروري زيادة الإنفاق على الأمن والدفاع.

وأضاف أن قرارات سوف تتخذ حول هذه المسألة قريبا.

وتشهد الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ 3 سنوات تحولا في الموقف الأمريكي عقب تسلم الرئيس دونالد ترامب زمام السلطة في البلاد.

ويسعى ترامب إلى دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لإنهاء الحرب سريعا عبر المفاوضات.

وفي 12 فبراير/ شباط الجاري، أعلن ترامب توصله إلى اتفاق مع بوتين، لبدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وفي هذا الإطار، استضافت العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، محادثات ثنائية روسية أمريكية، تناولت العلاقات بين البلدين وسبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وسط تأكيد أوروبي بأن "السلام في أوكرانيا لا يمكن تحقيقه بدون أوروبا".

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.