دولي, فلسطين

نائبة أسترالية: فقدت التواصل مع زملائي بالحزب منذ دعمي فلسطين

فاطمة بايمان: استُبعدت من اجتماعات ولجان حزب العمال الأسترالي، وأتجنب كافة المهام البرلمانية التي تتطلب التصويت..

Muhammed Yasin Güngör, Yakoota Al Ahmad  | 02.07.2024 - محدث : 02.07.2024
نائبة أسترالية: فقدت التواصل مع زملائي بالحزب منذ دعمي فلسطين

Istanbul

إسطنبول / ياسين غونغور / الأناضول

قالت عضو مجلس الشيوخ عن حزب العمال الأسترالي الحاكم، فاطمة بايمان، الثلاثاء، إن قرار رئيس الوزراء تعليق عضويتها إلى أجل غير مسمى في كتلة الحزب النيابية تركها في "منفى" وأفقدها التواصل مع زملائها بالحزب.

وذكرت قناة "إس بي إس نيوز" أن بايمان، التي واجهت الإيقاف بعد دعمها مقترحًا في البرلمان للاعتراف بالدولة الفلسطينية، قالت إنها فقدت كل اتصال مع زملائها في الحزب.

ونقلت القناة عنها قولها إنها "استُبعدت من الاجتماعات الحزبية واللجان والمحادثات الحزبية الداخلية، كما تلقت تعليمات بتجنب جميع الواجبات البرلمانية التي تتطلب التصويت، بما في ذلك الانقسامات والاقتراحات والمسائل ذات الاهتمام العام".

وأعربت بايمان عن اعتقادها أن "بعض الأعضاء كانوا يحاولون ترهيبها لحملها على الاستقالة من مجلس الشيوخ".

وقالت إنها قررت الامتناع عن التصويت في مجلس الشيوخ لبقية الأسبوع ما لم يتغير الوضع (ليتوافق مع مبادئها بدعم غزة)".

ومن المقرر أن تعقد لجان حزب العمال اجتماعات، الثلاثاء، قبل اجتماع المؤتمر الحزبي الأربعاء، حيث قد يناقشون عقوبات أشد، بما في ذلك طرد بايمان من البرلمان، وفقا لتقارير وسائل إعلام محلية.

والأربعاء الماضي، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، إن الحزب الحاكم أوقف عضوية بايمان لدعمها مقترحًا في البرلمان للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

والاثنين، قال ألبانيز إن بايمان "قوّضت" الموقف الجماعي لحزب العمال.

وجاء ذلك بعد مقابلة مع بايمان، الأحد، تعهدت فيها بمواصلة دعم الدولة الفلسطينية في البرلمان.

ومؤخرا أعلنت كل من أرمينيا وإسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، في أعقاب الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة بغزة والمستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتصاعد التضييق الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت حتى الثلاثاء، نحو 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.