دولي

ناشطة المناخ ثونبرغ: الصمت إزاء الإبادة بفلسطين يعني التواطؤ

تصريحات للأناضول خلال مشاركتها بمظاهرة حاشدة دعما لفلسطين في العاصمة السويدية ستوكهولم..

Atila Altuntaş, Ömer Aşur Çuhadar  | 21.09.2024 - محدث : 21.09.2024
ناشطة المناخ ثونبرغ: الصمت إزاء الإبادة بفلسطين يعني التواطؤ

Stockholms Lan

ستوكهولم/ الأناضول

قالت الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ، إن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين مروعة للغاية، والصمت إزاءها يعني "التواطؤ".

جاء ذلك في تصريحات للأناضول، السبت، خلال مشاركتها بجانب آلاف الأشخاص في تظاهرة داعمة للشعب الفلسطيني، بالعاصمة السويدية ستوكهولم.

وأكد ثونبرغ على أن "الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين مروعة للغاية".

وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية ترتكب هذه الإبادة على الهواء مباشرة.

وأضافت: "لا أفهم كيف يمكن للناس أن يروا ما يجري ويشاهدوا الإبادة الجماعية على الهواء مباشرة وأن يمارسوا حياتهم اليومية دون اكتراث رغم كل ذلك".

وتابعت الناشطة السويدية: "أعتقد أن كل من يمتلك الإمكانية اللازمة للتحرك، يجب أن يرفع صوته ويفعل كل ما في وسعه لوقف ذلك أينما كان، وأيًا كان".

وأردفت أن "التزام الصمت أثناء وقوع إبادة جماعية يعني التواطؤ فيها، فهناك أدوار يجب علينا جميعا أن نتبناها في هذا الإطار، وهناك أمور يمكننا فعلها".

ومضطت قائلة: "في دول مثل السويد على سبيل المثال، يمكننا مقاطعة إسرائيل والشركات والمؤسسات الإسرائيلية وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليها".

وشهدت منطقة أودنبلان في ستوكهولم مظاهرة حاشدة بمشاركة آلاف الأشخاص بدعوة من منظمات مدنية للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على غزة.

ورفع المشاركون في المظاهرة علم فلسطين ولافتات عليها عبارات من قبيل "الأطفال يقتلون في غزة"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"فلسطين إلى الأبد".

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي هجوما مدمرا على غزة خلف أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل هجومها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın