بيروت تعلن توقيف لبنانيين وفلسطينيين أطلقوا صواريخ على إسرائيل
في مارس الماضي، مقابل نحو 1500 انتهاك إسرائيلي لاتفاق وقف النار منذ نوفمبر ما أودى بحياة 129 شخصا

Istanbul
إسطنبول / الأناضول
أعلن الجيش اللبناني، مساء الأربعاء، أنه أوقف لبنانيين وفلسطينيين قال إنهم نفذوا عمليتي إطلاق صواريخ على إسرائيل أثناء فترة وقف إطلاق النار في مارس/ آذار الماضي.
في المقابل، ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ارتكبت إسرائيل 1472 خرقا له، ما خلّف 129 قتيلا و375 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى الأربعاء.
وقال الجيش اللبناني، عبر منصة "إكس"، إن "مديرية المخابرات بالجيش حددت المجموعة المنفذة لعمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة (إسرائيل) في 22 و28 مارس/ آذار 2025".
ولفت إلى أن عملية الإطلاق الأولى كانت بين بلدتي كفر تبنيت وأرنون بمحافظة النبطية (جنوب)، والثانية في منطقة قعقعية الجسر بالنبطية أيضا.
وأضاف أن المجموعة المنفذة للعمليتين "تضم لبنانيين وفلسطينيين"، دون تحديد عددهم.
الجيش أوضح أنه جرى تنفيذ "عمليات دهم في عدة مناطق، وأوقف بنتيجتها عددا من أفراد المجموعة، وضُبطت الآلية والأعتدة التي استُخدمت في العمليتين".
وزاد بأنه: "سُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين، بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".
وفي 30 مارس، أعلنت المديرية العامة للأمن العام في لبنان أنها أوقفت مشتبه بهم في إطلاق صواريخ من جنوب البلاد نحو إسرائيل.
جاء ذلك بعد يومين من إعلان إسرائيل إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان تجاه مستوطناتها، في واقعة نفى "حزب الله" مسؤوليته عنها.
وعقب ذلك، سارعت إسرائيل إلى شن غارات على بلدات جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله".
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.