نائب بريطاني يتحول لأداة ترويج أكاذيب إرهابيي "ي ب ك/بي كاكا" ضد تركيا
من خلال إعادة مشاركته مقطع فيديو اتضح لاحقا أنه كاذب ومفبرك
Greater London
لندن/ حسن أسَن/ الأناضول
تحول النائب البرلماني عن حزب العمال البريطاني، ديفيد لامي، لأداة ترويج لأكاذيب ساقها إرهابيو تنظيم "ي ب ك/بي كاكا" ضد تركيا من خلال إعادة مشاركته مقطع فيديو اتضح لاحقا أنه كاذب ومفبرك.
وأعد الفيديو بهدف تشويه عملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا بشمال شرقي سوريا بهدف إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة.
ويظهر في الفيديو امرأة وفي حضنها طفلتها تزعم أنها فرت بجثتها، إلا أن الطفلة تحرك رأسها وعينيها في الثانية 38.
وأعاد لامي مشاركو الفيديو مرفقا بتعليق جاء فيه "البعد الإنساني لقرار (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب بمنح تركيا عبور مجاني لمهاجمة حلفائه الأكراد في شمال شرق سوريا.. مفجع".
ورغم أن الحساب الذي نشر الفيديو، اعترف لاحقا أن الطفلة مريضة وليست ميتة، إلا أن النائب البريطاني استمر بمشاركة الفيديو، ما أثار انتقادات المتابعين.
وعلق العديد من المغردين -بينهم بريطانيون- على الفيديو بأنه كاذب مستدلين بتحريك الطفلة لجفونها، ودعوا البرلماني للتصرف بمسؤولية أكبر.
والأربعاء الماضي، أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.