إبراهيم الخازن/ الأناضول

تستضيف العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، أعمال القمة الخليجية الـ42.

وبثت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية، مساء الأحد، تقريرا متلفزا تحت عنوان "الرياض تعتزم استضافة القمة الخليجية الـ 42 الثلاثاء".

وقالت القناة في تقريرها، إن الاستضافة "تأتي في ظل منطقة تشهد تغيرات واستحقاقات سياسية وملفات ملحة أبرزها الملف النووي الإيراني المفتوح على كل الاحتمالات".

وأضافت: "قمة العلا قبل نحو عام كانت منعطفا إيجابيا مهما لإذابة الخلافات وبداية مرحلة جديدة".

ولفتت أن "جولة ولي العهد (محمد بن سلمان إلى دول المجلس) دللت على قوة وترابط دول الخليج".

وفي 1981، أُسس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويضم 6 دول هي: السعودية وقطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان.

في سياق متصل، أعلن نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، في بيان، إقامة قمة المجلس رقم 42 بالرياض برئاسة السعودية، الثلاثاء.

وقال الحجرف، إن "اجتماعا لوزراء خارجية المجلس التئم الأحد بمقر الأمانة العامة بالرياض، "تحضيرا للقمة الخليجية التي ستعقد بالرياض الثلاثاء برئاسة السعودية".

وأوضح أن "وزراء الخارجية عبّروا عن بالغ سعادتهم بانعقاد القمة الخليجية الثانية والأربعين لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس (..) وبحثوا الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال".

ولم تتطرق القناة السعودية الرسمية أو مجلس التعاون الخليجي إلى مستوى الحضور أو جدول أعمال القمة المرتقبة.

ومن 6 إلى 10 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أجرى محمد بن سلمان، جولة خليجية شملت سلطنة عمان، والإمارات وقطر والبحرين والكويت.

وهذه أول قمة تنعقد بعد إتمام مصالحة خليجية خلال القمة رقم 41 بمدينة العلا السعودية في 5 يناير/ كانون الثاني الماضي، وإنهاء خلاف تاريخي اندلع منتصف 2017 بين الرياض وأبو ظبي والمنامة والقاهرة من جانب وقطر من جانب آخر.