السودان.. القضارف ثاني ولاية تغلق حدودها مع إثيوبيا
بعد ولاية كسلا جراء التوترات الأمنية بإقليم تجراي الإثيوبي، وفق إعلام سوداني
Sudan
الخرطوم / بهرام عبد المنعم / الأناضول
أعلنت السلطات السودانية، الجمعة، إغلاق حدود ولاية القضارف (شرق) مع إثيوبيا، بعد ولاية كسلا، بسبب التوترات الأمنية التي يشهدها إقليم تجراي، شمالي البلد الأخير.
وقال موقع "الساقية برس" (خاص يتبع مجموعة من الصحفيين السودانيين)، إن "لجنة أمن ولاية القضارف، أغلقت معبري (اللكدي، والقلابات) مع إثيوبيا، إثر استمرار المعارك العسكرية بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي، وجبهة تحرير شعب تجراي".
وأشار الموقع إلى أن "الجيش السوداني واصل نشر التعزيزات العسكرية على طول الشريط الحدودي، منعا لتسلل أطراف النزاع إلى داخل السودان".
ولم تصدر إفادة رسمية من السلطات السودانية بخصوص إغلاق حدود القضارف.
والخميس، أعلنت السلطات السودانية إغلاق مناطق حدودية بولاية كسلا مع إثيوبيا حتى إشعار آخر، بسبب التوترات الأمنية التي يشهدها إقليم تجراي.
وفي وقت سابق الجمعة، قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، إن "العمليات العسكرية في إقليم تجراي شمالي البلاد تهدف إلى حماية حق الإثيوبيين في العيش بسلام".
وأضاف تعليقا على الحملة العسكرية التي بدأها الجيش الإثيوبي في إقليم تجراي، إن "أهداف العمليات واضحة ومحدودة، ويمكن تحقيقها لاستعادة سيادة القانون والنظام الدستوري، وحماية حقوق الإثيوبيين في العيش بسلام".
والأربعاء، أمر رئيس الوزراء الإثيوبي، بشن حملة عسكرية ضد جبهة "تحرير تجراي الشعبية"، المطالبة بانفصال الإقليم.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، ارتفع التوتر بين الحكومة والجبهة، بسبب اتهامات متبادلة بالسعي إلى تحقيق أهداف سياسية باستخدام السلاح.
وعلى مدار أعوام مضت، حظي مواطنو الولاية بأغلب مواقع السلطة إلى حين تم انتخاب آبي أحمد رئيسا للوزراء في 2018.