دولي, إسرائيل

1023 هجوما استهدف مبان وبنية تحتية شمال إسرائيل منذ 8 أكتوبر

منذ بداية المواجهات مع حزب الله في 8 أكتوبر، ورُصدت غالبيتها في مستوطنة كريات شمونة، وفق معطيات رسمية لوزارة الدفاع الإسرائيلية..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 02.07.2024 - محدث : 02.07.2024
1023 هجوما استهدف مبان وبنية تحتية شمال إسرائيل منذ 8 أكتوبر

Quds

القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول

كشفت معطيات رسمية إسرائيلية، الثلاثاء، أن أكثر من 1023 هجوما استهدف مبان عامة وخاصة في شمال إسرائيل، على خلفية المواجهات المتواصلة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بين "حزب الله" والقوات الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية (خاصة) عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، قولها إنه "منذ أن بدأ حزب الله هجومه على شمال إسرائيل، تم رصد أكثر من 1023 هجوما ضد المباني المدنية والعامة والبنية التحتية".

وأفادت الوزارة بأن الهجمات التي رصدت في الشمال تمت باستخدام "الصواريخ والطائرات بدون طيار التي مصدرها لبنان".

لكنها في المقابل، لفتت إلى أن "ما يقرب من ربع الأضرار (إثر الهجمات التي تم رصدها منذ بداية المواجهات) ناجمة عن عمليات الجيش الإسرائيلي، ومعظمها لسكان عاديين"، دون تحديد طبيعة هذه العمليات وما إذا كانت ردا على استهدافات من "حزب الله".

وفي هذا الشأن، أوضحت الوزارة أن مديرية "الأفق الشمالي" التابعة لها، بدأت بالفعل "مشروعًا تجريبيًا في كيبوتس (مستوطنة) المنارة لتقييم مدى وشدة الأضرار هناك، والناجمة بشكل رئيسي عن ضربات الطائرات بدون طيار".

وأنشأت "الأفق الشمالي" للاستجابة لاحتياجات السكان والمجتمعات القريبة من الحدود مع لبنان، بالتعاون مع سلطات الضرائب الإسرائيلية.

وتحدثت الوزارة عن أن هناك "5 تجمعات هي الأكثر تضررا في شمال إسرائيل" على خلفية المواجهات الحدودية مع حزب الله، حيث رصد أكبر قدر من الأضرار في المنازل، والمباني، والبنية التحتية العامة.

وقالت إن هذه التجمعات (مستوطنات) هي "كريات شمونة، حيث تم الإبلاغ عن 147 إصابة حتى الآن، تليها المنارة، حيث تضرر 130 مبنى بدرجات متفاوتة، والمطلة التي تضم 121 منزلا معظمها تم تدميره، ولم يتم تقييمها بسبب مخاوف أمنية، فضلا عن شلومي حيث أصيب 155 مبنى، وفي عرب العرامشة تضرر 88 منزلا".

وفي سياق متصل، نقلت "يديعوت أحرنوت" عن غيؤرا زالتس، رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى، قوله إنه "في معظم الكيبوتسات (المستوطنات) التي تم إخلاؤها، من المستحيل الوصول إلى البنية التحتية والمباني والمنازل، وتقييم الأضرار التي لحقت بها".

واعتبر أن الأضرار التي لحقت بالمباني والبنية التحتية "ليست ناتجة فقط عن نيران حزب الله، ولكن أيضًا من الوجود المطول لقوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة"، دون مزيد من التفاصيل.

ورأى زالتس أنه "في بعض الأماكن، كان من المستحيل تحديد ما إذا كانت الأضرار ناجمة عن وجود القوات الإسرائيلية، أم أنها ناجمة عن نيران حزب الله".

وقال: "نحن لا نقوم بأي إصلاحات في الوقت الحالي، لأنه حتى المقاولون رفضوا الحضور للإصلاح أو البناء. ولا يمكننا حتى تقدير متى سنكون قادرين على البدء في التعامل مع الأضرار والبدء في إعادة البناء".

وأخلت إسرائيل عشرات البلدات القريبة من الحدود اللبنانية، حيث تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

ويرفض السكان العودة إلى منازلهم في ظل استمرار هجمات حزب الله من لبنان على هذه البلدات.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما أسفر عن نحو 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.