دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة, إسرائيل والإبادة الجماعية

43 قتيلا فلسطينيا حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة الاثنين

الغارات التي بدأت صباحاً شملت استهداف منازل وخيام نازحين ومركبات في معظم مناطق قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع..

Jomaa Younis  | 24.03.2025 - محدث : 24.03.2025
43 قتيلا فلسطينيا حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة الاثنين

Gazze

إسطنبول/الأناضول

ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 43 فلسطينيا، الاثنين، بينهم أطفال ونساء، وفق مصادر طبية محلية، ضمن تصعيد تل أبيب إبادتها الجماعية منذ 18 مارس/ آذار الجاري.

وشملت الغارات التي بدأت صباحاً استهداف منازل وخيام نازحين ومركبات في معظم مناطق قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة.

- جنوب قطاع غزة

وفي أحدث الغارات، استهدف الطيران الإسرائيلي منزلاً في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس، مما أدى إلى سقوط 5 من الفلسطينيين بينهم امرأة، ورجل وزوجته.

فيما أعلن عن مقتل مواطن ‏متأثرًا بجروح أصيب بها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ويتواصل القصف المدفعي وإطلاق النار على المناطق الشرقية والشمالية الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفق شهود عيان للأناضول.

- وسط قطاع غزة

وفي المحافظة الوسطى، توفي مواطن متأثراً بإصابته جراء قصف إسرائيلي سابق، بعد نقله إلى مستشفى العودة.

كما أصيب 3 فلسطينيين جراء استهداف مقاتلة إسرائيلية لهدف قرب مدخل بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وفي وقت سابق الاثنين، قتل 10 فلسطينيين وأصيب آخرون بثلاث غارات إسرائيلية، الأولى استهدفت شقة سكنية بمخيم النصيرات، ما أسفر عن مقتل سيدتين، وفق مصدر طبي.

واستهدفت الغارة الثانية خيمة تؤوي نازحين داخل مدرسة في مخيم النصيرات، ما أدى إلى 4 فلسطينيين، بينهم طفلة وإصابة 13 آخرين، حسب بيان لمستشفى العودة الأهلي وشهود عيان للأناضول.

فيما استهدفت الغارة الثالثة تجمعا لمدنيين قرب مدخل بلدة المغراقة، ما أسفر عن مقتل 4 فلسطينيين، وفق مصدر طبي للأناضول.

وقال شهود إن الجيش الإسرائيلي استهدف خيمة في منطقة السوارحة وورشة لصيانة المركبات في مدخل مخيم المغازي وسط القطاع.

كما قصف مركبتين متوقفتين في الزوايدة والنصيرات، ولم يبلغ عن إصابات.

- غزة والشمال

أما في محافظة غزة، وصلت إصابة لمستشفى الشفاء، بعد استهداف إسرائيلي لنقطة طبية بجوار مصلى خليل الرحمن بمخيم الشاطئ غربي المدينة.

فيما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً بجوار محطة خلة في جباليا البلد شمال قطاع غزة، حيث اشتعلت النيران به، وفق شهود عيان.

ولم يبلغ عن ضحايا جراء الاستهداف.

وقتل 4 فلسطينيين، وفق قت سابق الاثنين، في غارتين استهدفتا منزلين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وأفاد مراسل الأناضول نقلا عن شهود بإصابة فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي استهدف مركبة فارغة في منطقة المشتل غرب غزة.

وفي محافظة الشمال، قتل 4 فلسطينيين في غارتين إسرائيليتين استهدفت إحداها مراسل قناة "الجزيرة مباشر" حسام شبات ما أسفر عن مقتله، وفق ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

فيما استهدفت الثانية مخزنا إغاثيا في حي التوام شمال غرب بيت لاهيا ما أسفر عن مقتل 3 فلسطينيين، بحسب إفادة شهود عيان للأناضول.

وأوضح الشهود، أن الجيش قصف في وقت سابق الاثنين مركبة كانت متوقفة في حي القصاصيب بمخيم جباليا، إضافة إلى مبانٍ سكنية بقرية أم النصر شمال القطاع.

وكانت آخر حصيلة للإثنين بلغت 36 قتيلا فلسطينيا وأصابة آخرين في مناطق متفرقة من القطاع إثر قصف إسرائيلي استهدف منازل وخيام نازحين ومركبات، وفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.

وقال الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، إنه وبالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، استهدف أكثر من 100 شاحنة صغيرة زعم أن حركة "حماس" استخدمتها في تنفيذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال في بيان نشره على موقعه الرسمي: "الجيش الإسرائيلي والشاباك هاجما حتى الآن (الاثنين) أكثر من 100 شاحنة صغيرة في أنحاء قطاع غزة، والتي استخدمها مسلحو حماس في أنشطة إرهابية"، وفق ادعائه.

وأضاف: "الشاحنات الصغيرة التي تم تدميرها استخدمها مسلحو حماس في المجزرة الدموية في 7 أكتوبر، ومن خلالها، اجتاح المسلحون الأراضي الإسرائيلية"، وفق مزاعمه.

وادعى أن هذه المركبات استُخدمت في تنفيذ "عمليات إرهابية ونقل أسلحة".

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يجري بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

ورغم التزام حركة "حماس" ببنود الاتفاق، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، رفض بدء المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın