بيروت / وسيم سيف الدين / الأناضول

قتل 8 أشخاص، الجمعة، بغارات إسرائيلية استهدفت 6 بلدات جنوب لبنان، وفق مصادر رسمية.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية إن شخصا قتل جراء استهداف سيارته بغارة إسرائيلية على طريق عام الحمادية، التي تصل بعض القرى من شرق صور بمنطقة البص جنوبي البلاد.

من جانبها، ذكرت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، أن "غارة العدو الإسرائيلي بواسطة مسيرة استهدفت بلدة عيتا الجبل، أدت إلى استشهاد شخصين أحدهما طفل يبلغ من العمر سبع سنوات".

كما أفادت الوزارة بمقتل 3 أشخاص جراء قصف إسرائيلي استهدف بلدة طير حرفا بقضاء صور (جنوب).

وأكدت في بيان منفصل، أن قصفا إسرائيليا على بلدتي ميس الجبل وعيترون أسفر عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "مسيرة (إسرائيلية) معادية وطائرة حربية شنتا غارتين استهدفتا الحي الشمالي في بلدة ميس الجبل، كما استهدفت مدفعية العدو تلة العزية باتجاه بلدة دير ميماس (قضاء مرجعيون في محافظة النبطية).

وعن بلدة عيترون قالت الوكالة إن مسيرة معادية نفذت "عدوانا جويا حيث شنت غارة مستهدفة دراجة نارية في البلدة الواقعة في قضاء بنت جبيل بصاروخ موجه".

بدوره، أعلن "حزب الله" الجمعة، مقتل 5 من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، ما يرفع حصيلة قتلاه إلى 426 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

جاء ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي مهاجمة أهداف لـ"حزب الله والقضاء على خلية" له، في منطقة طير حرفا.

وأضاف الجيش: "بعد القضاء على الخلية، تم رصد إطلاق صاروخ من منطقة الهجوم، ما يدل على وجود وسائل قتالية وصواريخ في المكان".

ووسط مخاوف من اندلاع حرب واسعة، تتأهب إسرائيل لصد هجوم محتمل قد ينفذه "حزب الله" ردا على اغتيالها القيادي العسكري البارز بالحزب فؤاد شكر في بيروت يوم 30 يوليو/ تموز الماضي.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي لبنانية في الجنوب، وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر الماضي قصفا يوميا خلّف مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب مدمرة تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ أسفرت عن أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.