81 عاما استقلال.. شغور الرئاسة بلبنان وإسرائيل تواصل العدوان
وسط غياب الاحتفالات الرسمية المعتادة بذكرى الاستقلال...
Lebanon
بيروت / ستيفاني راضي / الأناضول
يحيي لبنان الذكرى 81 لعيد الاستقلال وسط غياب الاحتفالات الرسمية نظرا لشغور منصب رئيس الجمهورية منذ 3 أعوام، وبسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ نحو شهرين.
وفي مثل هذا اليوم في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1943، نال لبنان استقلاله عن الانتداب الفرنسي.
وأمس الخميس انحصر إحياء الذكرى باحتفال رمزيّ بوزارة الدفاع في منطقة اليرزي شرق لبنان، بحضور رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وقائد الجيش جوزيف عون، ووزير الدفاع موريس سليم، حيث تم وضع إكليل زهور على النصب التذكاري لشهداء الجيش.
وفي كلمة له، قال ميقاتي إن اللبنانيين "مصرّون رغم كل الظروف على إحياء ذكرى استقلالهم، لإيمانهم بما تحمل لهم من معاني الحرية والسيادة والوحدة الوطنية، وبما تبعث في نفوسهم من رجاء بغدٍ أفضل".
وشدد على "أن الجيش الذي يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب، يقدم التضحيات من أرواح ضباطه وعناصره ذودًا عن أرض الوطن وسيادته واستقلاله، معززًا بثقة اللبنانيين بأنه الأمل والمرتجى".
والثلاثاء، أصدر ميقاتي تعميما إلى المؤسسات العامة يقضي بالاستعاضة عن الاحتفالات الرسمية لمناسبة ذكرى الاستقلال بوضعه إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الجيش بوزارة الدفاع.
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر/تشرين الأول 2022، فشل البرلمان في 12 جلسة بانتخاب رئيس جديد للبنان، كان آخرها جلسة 14 يونيو/ حزيران 2022.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي وسعت إسرائيل عدوانها على لبنان والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا جنوب البلاد يتصدى له مقاتلو "حزب الله".
وصباح اليوم الجمعة، شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات طالت مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت عقب إنذارات أطلقها الجيش الإسرائيلي بالإخلاء.
وحتى مساء الخميس، أسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و583 قتيلا و15 ألفا و244 جريحا، بينهم أطفال ونساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما على معظم الخسائر.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.