الدول العربية, لبنان, إسرائيل

إسرائيل.. الجيش يسلم الحكومة سيناريوهات لمهاجمة "حزب الله"

غداة سقوط قتلى وجرحى في حادثة ببلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، نفى الحزب صحة اتهام تل أبيب له بالمسؤولية عنها..

Said Amori  | 28.07.2024 - محدث : 28.07.2024
إسرائيل.. الجيش يسلم الحكومة سيناريوهات لمهاجمة "حزب الله"

Quds

القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

سلّم الجيش الإسرائيلي الحكومة سيناريوهات لشن هجوم محتمل على "حزب الله" اللبناني، وفق إعلام عبري رسمي الأحد.

يأتي ذلك غداة سقوط قتلى وجرحى في حادثة ببلدة مجدل شمس الدرزية شمال هضبة الجولان السوري التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه صاغ سيناريوهات لشن هجوم محتمل على "حزب الله"، ووضعها على طاولة المستوى السياسي (الحكومة) في مناقشات لتقييم الوضع.

وأوضحت أن من بين السيناريوهات، احتمال "القيام بعمل عسكري أكثر صرامة" في لبنان.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

ونقلت الإذاعة عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم إن تل أبيب ليس لديها أي نية لخوض حرب شاملة مع لبنان.

وأضافوا: نريد أن نلحق الضرر بـ"حزب الله"، ولكن دون أن ننجر إلى حرب إقليمية واسعة.

والسبت، قتل 12 شخصا من الطائفة الدرزية، معظمهم أطفال؛ وأصيب نحو 40 آخرين؛ جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في مجدل شمس، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي "حزب الله" بالوقوف وراء الهجوم وهدد بالرد عليه، نفى الحزب مسؤوليته.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ لبنانية في الجنوب.

ويرهن "حزب الله" وقف قصفه إسرائيل بأن تنهي حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلّف أكثر من 30 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب الحرب على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية" في غزة.

وللعام الـ18، تحاصر تل أبيب قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın