القدس / الأناضول

قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه اغتال قائد كتيبة في "قوة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" جنوب لبنان.

وذكر في بيان أنه خلال الليلة الماضية "استهدفت قطعة جوية تابعة لسلاح الجو، وقضت على أحمد عدنان بجيجة".

وادعى أن بجيجة "قائد كتيبة في قوة الرضوان، التابعة لمنظمة حزب الله في منطقة دردغيا، جنوبي لبنان".

كما زعم أن بجيجة "خطط ونفذ خلال القتال (الحرب الدائرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023) وعلى مدار الأشهر الأخيرة، العديد من المخططات لاستهداف الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ما جعله يشكل تهديدا لدولة إسرائيل ومواطنيها"، على حد ادعائه.

وحتى الساعة 11:00 (ت.غ) لم يعلق "حزب الله" أو الحكومة اللبنانية على بيان الجيش الإسرائيلي.

وبينما لم يكشف الجيش الإسرائيلي أي تفاصيل بشأن عملية الاغتيال المزعومة، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، في وقت سابق الخميس، بمقتل 4 أشخاص في غارتين إسرائيليتين استهدفتا منطقتين جنوب البلاد، دون تحديد هويتهما.

وقتل 3 أشخاص، الخميس، جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة يحمر الشقيف، فيما قتل رابع إثر استهداف سيارة في بلدة معروب.

وتواصل إسرائيل استهدافها مناطق في جنوب لبنان، بذريعة أنها موجهة ضد أهداف لـ"حزب الله"، وذلك رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

والسبت الماضي، صعَّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي، قالت إن مصدره الجانب اللبناني، فيما نفى "حزب الله" أي علاقه له به.

ورغم سريان اتفاق لوقف النار ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف خرق له، ما خلّف 104 قتلى وأكثر من 330 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.