دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

إسرائيل تجدد إنذارها للفلسطينيين بإخلاء مناطق شمال وجنوب غزة

ألقت الطائرات الإسرائيلية مناشير ورقية تنذر مناطق بيت حانون في الشمال وخزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة في الجنوب بالإخلاء الفوري..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 19.03.2025 - محدث : 19.03.2025
إسرائيل تجدد إنذارها للفلسطينيين بإخلاء مناطق شمال وجنوب غزة

Quds

القدس/ الأناضول

جدد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنذاره للفلسطينيين في قطاع غزة بإخلاء بلدة بيت حانون بمحافظة الشمال وخزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة في خان يونس جنوب القطاع.

وأفاد مراسل الأناضول بأن طائرات إسرائيلية ألقت مناشير ورقية على تلك المناطق تنذر سكانها بالإخلاء الفوري لبدء "هجوم قوي" يزعم الجيش أنه يستهدف حركة "حماس".

ونشر الجيش خارطة حدد عليها باللون الأحمر المناطق التي أنذر الفلسطينيين بإخلائها.

وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، في منشور على منصة "إكس" أرفقه بخارطة لقطاع غزة: "نكرر تحذيراتنا إلى سكان القطاع المتواجدين في المنطقة المحددة بالأحمر وتحديدا في بيت حانون (شمال)، وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة (جنوب)".

وأضاف: "عليكم الإخلاء فورا إلى مراكز الإيواء المعروفة في غرب مدينة غزة وتلك الموجودة في مدينة خانيونس".

واستكمل مهددا: "بقاؤكم في المناطق المحددة يعرض حياتكم وحياة أفراد عائلاتكم للخطر"، ما يشير إلى نية الجيش الإسرائيلي استهداف هذه المناطق بالقصف.

وكان أدرعي أنذر، الثلاثاء، الفلسطينيين في ذات المناطق بالإخلاء مع تكثيف الجيش لجرائم الإبادة الجماعية منذ ساعات الفجر.

وشهدت مناطق غرب غزة والمواصي الممتدة على طول الشريط الساحلي الفلسطيني من جنوب مدينة خان يونس وحتى شمال دير البلح (وسط)، قصفا إسرائيليا مكثفا استهدف خيام نازحين وأسفر عن مقتل العشرات بينهم أطفال.

ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها الجماعية بغزة، بشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، ما أسفر عن "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة"، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإنه تم توثيق مقتل 174 طفلا و89 سيدة و32 مسنا بمجازر الثلاثاء ضمن المحصلة الإجمالية للقتلى.

وتعد هجمات الثلاثاء أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية منازل مأهولة ومراكز إيواء وخيام نازحين، ما أدى إلى دمار واسع ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 161 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.