دولي, الدول العربية, لبنان, إسرائيل

إسرائيل تشترط لوقف القصف تحريك "حزب الله" لشمال الليطاني ونزع سلاحه

حسب رسائل وجهها وزير خارجيتها إلى نظرائه في 25 دولة، وفق هيئة البث العبرية (رسمية)..

Abdel Ra'ouf D. A. R. Arnaout  | 30.09.2024 - محدث : 30.09.2024
إسرائيل تشترط لوقف القصف تحريك "حزب الله" لشمال الليطاني ونزع سلاحه

Quds

القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن تل أبيب لن توافق على وقف إطلاق نار في لبنان، إلا في حال تحريك "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني (جنوبي لبنان) ونزع سلاحه، وفق إعلام عبري رسمي، الاثنين.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام؛ ما أسفر حتى الأحد عن ما لا يقل عن 916 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2709 جرحى، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.

فيما يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الاثنين، أن كاتس وجّه رسائل إلى نظرائه في 25 دولة، بينهم وزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وكندا.

وقال كاتس في الرسائل إن "إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار في لبنان".

واستدرك: "الطريقة الوحيدة المقبولة لإسرائيل لوقف إطلاق النار هي تحريك حزب الله إلى شمال الليطاني ونزع سلاحه".

واعتبر أن "التنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان هو وحده الذي سيحقق وقف إطلاق النار".

وتابع: "طالما لم يحدث ذلك، ستواصل إسرائيل إجراءاتها لضمان أمن مواطني إسرائيل وعودة سكان الشمال (النازحين) إلى ديارهم".

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين.

وزعم كاتس أن اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في غار جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة "كان أحد أكثر الإجراءات الوقائية المبررة التي قامت بها إسرائيل".

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا حتى مساء الأحد عن ما لا يقل عن 1764 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و808 جرحى، حسب رصد الأناضول لبيانات رسمية.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.