دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

إسرائيل تنذر الفلسطينيين بإخلاء مناطق في غزة لبدء "هجوم قوي"

في بيت حانون شمال القطاع وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة جنوبا، والتوجه إلى ما ادّعى أنها "مآوي معروفة" غرب مدينة غزة شمالا وفي مدينة خان يونس جنوبا

Yakoota Al Ahmad  | 18.03.2025 - محدث : 18.03.2025
إسرائيل تنذر الفلسطينيين بإخلاء مناطق في غزة لبدء "هجوم قوي"

Istanbul

إسطنبول / ياقوت دندشي / الأناضول

أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين، الثلاثاء، بإخلاء فوري لبيت حانون شمال قطاع غزة وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة والجديدة جنوبا، لبدئه "هجوما قويا" فيها واعتبارها "مناطق قتال خطيرة".

جاء ذلك في بيان نشره متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة إكس، أرفقه بخريطة أوضحت المناطق التي ينذر بإخلائها.

وقال أدرعي: "تحذير إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في المنطقة المحددة بالأحمر (في الخريطة) وتحديدا في أحياء بيت حانون، خربة خزاعة، عبسان الكبيرة والجديدة".

وأردف أن الجيش الإسرائيلي "بدأ هجوما قويا ضد المنظمات الإرهابية" وفق ادعائه.

وأضاف أدرعي: "هذه المناطق المحددة تعتبر مناطق قتال خطيرة!".

وأنذر الفلسطينيين بـ "الإخلاء فورا إلى المآوي المعروفة في غرب مدينة غزة وتلك الموجودة في مدينة خان يونس".

ورغم هجمات مفاجئة منذ الفجر أودت بحياة مئات الفلسطينيين بينهم أطفال، حذّر أدرعي من أن مواصلة بقائهم في المناطق المحددة تعرّض حياتهم وحياة أفراد عائلاتهم للخطر.

وأفادت وزارة الصحة بغزة، بوصول 254 قتيلا فلسطينيا وأكثر من 440 مصابا بينهم حالات "خطيرة جدا" إلى مستشفيات القطاع، "نتيجة الاستهدافات والمجازر المتعددة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات فجر اليوم على قطاع غزة".

وأوضحت الوزارة في بيان اطلعت عليه الأناضول، أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وجاري العمل على انتشالهم.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، مقتل أكثر من 322 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين خلال 5 ساعات من العدوان الإسرائيلي، بينها عائلات كاملة، وصل جزء للمستشفيات.

وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.

ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

ويضاف هذا العدوان الجديد إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القطاع، ما يزيد من حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون بغزة تحت وطأة الحصار والعدوان المستمران.

واستأنفت إسرائيل حرب الإبادة في ظل وضع إنساني ومعيشي بالغ الصعوبة، وانعدام توافر للوقود في جميع محافظات قطاع غزة، بسبب غلقها للمعابر.

وكثفت القوات الإسرائيلية، فجر الثلاثاء، عمليات القصف الجوي والمدفعي واستهدفت مناطق سكنية ومباني مدنية بقطاع غزة، ما أدى إلى خسائر بشرية فادحة.

كما استهدف الجيش الإسرائيلي مراكز إيواء تضم نازحين في مختلف مناطق القطاع.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.