إصابة 8 عسكريين إسرائيليين جنوب لبنان خلال 24 ساعة
ما يرفع العدد المعلن للجرحى منذ بداية الحرب إلى 5414 بينهم 2448 بالمعارك البرية في غزة
Quds
القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول
أظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إصابة 8 من عسكرييه جنوب لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية، في ظل تواصل العدوان على لبنان.
ووفق موقع الجيش الإسرائيلي، فقد وصل عدد العسكريين المصابين في غزة ولبنان والضفة الغربية، الجمعة، إلى 5 آلاف و414، ارتفاعا من 5 آلاف و406 أمس الخميس، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وبذلك يكون 8 عسكريين قد أصيبوا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وتظهر المعطيات أن بين المصابين ألفين و448 عسكريا أصيبوا بمعارك قطاع غزة دون تغيير على أعداد المصابين منذ أمس.
ولم يشر الجيش الإسرائيلي إلى مواقع إصابة الجنود ولكن بياناته تشير إلى إصابات في جنوب لبنان.
ووفقا لمعطيات الجيش الإسرائيلي فإن 23 من المصابين ما زالوا يعالجون جروحا خطيرة و208 بإصابات متوسطة و10 طفيفة.
واستنادا إلى معطيات الجيش الإسرائيلي فإن 804 جنود قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر من العام الماضي، من بينهم 378 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من ذات الشهر.
وتشمل هذه المعطيات الجنود الذي قتلوا وأصيبوا في قطاع غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل وفي جنوب لبنان.
ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" الذين قتلوا منذ بداية الحرب.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبعد اشتباكات مع فصائل بلبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن حرب الإبادة على غزة، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و583 قتيلا و15 ألفا و244 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الخميس.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.