زين خليل/الأناضول

أصيبت امرأة إسرائيلية بالجليل الغربي، فيما تضرر مصنع بالمنطقة نفسها جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان تجاه الجليل الغربي والأعلى (شمال)، وفق إعلام إسرائيلي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، رصد إطلاق 30 صاروخا من لبنان تجاه الجليل الغربي والأعلى.

وقال الجيش في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في الجليل الأعلى والجليل الغربي بين الساعة 08:43 – 08:45 (06:43-06:45 ت.غ)، تم رصد حوالي 30 صاروخا من لبنان، تم اعتراض بعضها وسقط الباقي بالمنطقة".

فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط أحد الصواريخ مباشرة فوق مصنع في معالوت ترشيحا بالجليل الغربي وإصابة امرأة.

و قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن صاروخا سقط بشكل مباشر على مصنع في معالوت ترشيحا بالجليل الغربي وأسفر عن خسائر فادحة في الممتلكات.

وأضافت أن امرأة أصيبت أيضا بجروح طفيفة جراء سقوط شظايا صاروخ في البلدة نفسها.

من جانبه أعلن "حزب الله" اللبناني، الأحد استهداف مستوطنة معالوت ترشيحا بـ"صلية صاروخية".

في سياق منفصل، قالت القناة (12) الخاصة، إن صاروخين أُطلقا من لبنان على مدينة صفد بالجليل الأعلى دون وقوع إصابات.

فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن حزب الله أطلق منذ الصباح 60 صاروخا على شمال إسرائيل واستهدف بشكل مكثف المطلة ما تسبب بأضرار جسيمة في البلدة.

ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس مستوطنة المطلة شمال إسرائيل قوله "إطلاق 8 دفعات صاروخية من لبنان تجاه المدينة منذ صباح الأحد خلفت أضرارا جسيمة بالمباني".

من جانبه، أعلن حزب الله في بيان، الأحد استهداف تجمع لقوات من الجيش الإسرائيلي في مستوطنة المطلة برشقة صاروخية.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا، عن 3 آلاف و670 قتيلا و15 ألفا و 413 جريحا، ، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.

ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.