دولي, الدول العربية, اليمن, إسرائيل

إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يدعي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن

صحيفة "يديعوت أحرنوت" قالت إن صافرات الإنذار دوت في عدد من المناطق في القدس وتل أبيب، ومستوطنات في وسط الضفة الغربية

Said Amori  | 20.03.2025 - محدث : 21.03.2025
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يدعي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن

Quds

القدس/ الأناضول

ادعى الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن سلاح الجو لديه اعترض صاروخا أطلق من اليمن.

وقال الجيش في بيان مقتضب: "في أعقاب الإنذارات التي أُطلقت قبل وقت قصير في عدة مناطق داخل البلاد، اعترض سلاح الجو صاروخًا أُطلق من اليمن".

وأضاف: "تم إسقاط الصاروخ قبل أن يخترق المجال الجوي لإسرائيل، وتم تفعيل الإنذارات وفقًا للسياسة المعتمدة".

وقبل صدور بيان الجيش الإسرائيلي قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الخاصة إن "صافرات الإنذار دوت في عدد من المناطق في القدس وتل أبيب، ومستوطنات في وسط الضفة الغربية المحتلة، جراء اعتراض صاروخ واحد من اليمن".

وأضافت: "بسبب إطلاق صاروخ من اليمن؛ تعطل عدد من الرحلات إلى تل أبيب".

من جانبها، ادعت القناة 12 الإسرائيلية (خاصة)، أن "اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن تم خارج المجال الجوي الإسرائيلي".

وتُعد هذه المرة الثالثة التي يطلق فيها صاروخ من اليمن على إسرائيل منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي قبل أن تخرقه إسرائيل.

وفجر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان "تفعيل الإنذارات في عدة مناطق بالبلاد عقب إطلاق صاروخ من اليمن"، مضيفا بأن سلاح الجو نجح في اعتراضه قبل اختراق الأجواء الإسرائيلية.

كما أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الثلاثاء، استهداف قاعدة "نيفاتيم" الجوية في إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي، قائلة إن العملية "حققت هدفها بنجاح".

و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.

وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع "حماس" استمر 58 يوما منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وكثف الجيش الإسرائيل فجأة جرائم إبادته، بغارات جوية عنيفة وعلى نطاق واسع استهدفت المدنيين؛ ما أسفر عن "591 قتيلا و1042 مصابا 70 في المئة منهم من الأطفال والنساء والمسنين" وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

فيما صرح متحدث الوزارة خليل الدقران، للأناضول في وقت سابق الخميس، بوصول "710 شهداء وأكثر من 900 جريح" منذ الثلاثاء، إلى مستشفيات القطاع جراء مواصلة إسرائيل الإبادة والتطهير العرقي في القطاع بدعم أمريكي.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب أن يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

ورغم التزام حركة حماس، بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابةً لضغوط المتطرفين في حكومته.

وكان نتنياهو يريد فقط تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لضمان إطلاق أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين بغزة، عوضا عن الدخول في المرحلة الثانية منه، التي كانت تعني إنهاء الحرب تماما والانسحاب الكامل من القطاع.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın