القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول

رصدت تل أبيب إطلاق ألف و307 صواريخ من لبنان على شمال إسرائيل خلال أغسطس/آب الماضي، وهو العدد الأكبر في شهر واحد منذ بداية عام 2024.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب اله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، في بيان اطلعت عليه الأناضول: "تم إطلاق 1307 صواريخ من لبنان على إسرائيل في أغسطس/آب".

وتفيد المعطيات بأنه تم إطلاق ما معدله 42 صاروخ يوميا.

ووفق معطيات "الشاباك"، شهد أغسطس إطلاق أكبر عدد من الصواريخ مقارنة مع الأشهر الأخرى منذ بداية العام الجاري.

وأوضح أنه جرى "إطلاق 1091 صاروخ في يوليو/تموز، و855 في يونيو/حزيران، و1000 في مايو/أيار، و744 في أبريل/نيسان، و746 في مارس/آذار، و534 في فبراير/شباط، و334 في يناير/كانون الثاني".

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "الجيش الإسرائيلي يرى أن إطلاق النار من جانب "حزب الله" هو جزئيا رد منه على هجمات قواتنا ومقتل كبار القادة من الحزب".

واستدرك الجيش: "لكن هذا ليس صحيح دائما، فأمس (الأربعاء) فقط، نفذ حزب الله 115 عملية إطلاق نار باتجاه الشمال (إسرائيل) دون مقتل قائد واحد (من الحزب)".

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أرضا في لبنان وسوريا وفلسطين.

ويطالب "حزب الله" بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي بدعم أمريكي على قطاع غزة، وأسفرت عن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

ومشيرةً إلى احتمال اندلاع حرب شاملة مع "حزب الله"، شبّهت إذاعة الجيش الإسرائيلي الوضع على الحدود بـ"ماء يغلي بشدة".

من جهة ثانية، أفاد "الشاباك" بـ"رصد إطلاق 116 صواريخ من غزة في أغسطس، و216 في يوليو، و205 في يونيو".

كما جرى إطلاق "452 صاروخا في مايو، و113 في أبريل، و104 في مارس، و165 في فبراير، و357 في يناير"، حسب البيان.