الجيش الإسرائيلي يقتل 24 فلسطينيا بغزة ويواصل الإبادة في الشمال
غارات استهدفت 3 خيام وعدة منازل تؤوي نازحين في مختلف مناطق قطاع غزة
Gazze
غزة / حسني نديم / الأناضول
قتل 24 فلسطينياً وأصيب عشرات، الثلاثاء، في سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة، فيما لا تزال محافظة الشمال تشهد عملية إبادة وتطهير عرقي منذ أكثر من شهر.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى "شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط القطاع، لمراسل الأناضول، بوصول 6 قتلى بينهم طفلان وسيدتان و12 إصابة في غارتين إسرائيليتين استهدفتا خيمتين تؤويان نازحين في بلدة الزوايدة ودير البلح.
وقتل لاعب نادي خدمات المغازي لكرة السلة فراس موسى الشرخ، متأثرًا بجراح أُصيب بها في قصف إسرائيلي لمنزل بجوار النادي وسط قطاع غزة، قبل أيام، وفق مصدر عائلي، لمراسل الأناضول.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول: "إنّ مناطق شمال غربي مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة شهدت إطلاق نار مكثفا من الدبابات الإسرائيلية".
وفي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، قتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة معن شرقي المدينة، وفق مصدر طبي لمراسل الأناضول.
وقال مسعفون فلسطينيون لمراسل الأناضول: "إنّ فلسطينيين أصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس".
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية منزلا وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث تصاعدت أعمدة الدخان من المكان، وفق شهود عيان لمراسل الأناضول.
وفي مدينة غزة شمالي القطاع، قتل 4 فلسطينيين وجرح عدد آخر في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة الشرفا في شارع غزة القديم بحي التفاح شرقي المدينة، وفق مصدر طبي من المستشفى المعمداني لمراسل الأناضول.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إنّ "قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط مستوصف ’شهداء الزيتون’ بمنطقة حسن البنا بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من الآليات".
وأضاف الشهود أن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل إنارة بالأجواء الشرقية من حي الزيتون.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملية الإبادة والتطهير العرقي شمال قطاع غزة، منذ شهر، وسط حصار مطبق يمنع دخول الطعام والمياه والوقود والدواء.
وقتل 10 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا بالسكان والنازحين في بلدة بيت لاهيا، فيما لا يزال عدد آخر تحت الأنقاض، وفق مصدر طبي وشهود عيان لمراسل الأناضول.
وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول بمقتل وإصابة وفقدان فلسطينيين في قصف اسرائيلي استهدف منزلا لعائلة "شاهين" قرب مفترق أبو الجديان في مشروع بيت لاهيا.
وناشد الشهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل العاجل والتنسيق لانتشال جثامين القتلى والجرحى وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض.
وواصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف وتدمير المباني السكنية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا خاصة في المناطق الغربية، وفق شهود عيان لمراسل الأناضول.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
وتسبب الهجوم المتزامن مع حصار مشدد في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة، كما أدى إلى توقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
ومع ذلك تحاول المستشفيات الرئيسية الثلاثة هناك "كمال عدوان والإندونيسي والعودة"، العمل رغم ضعف الإمكانات وبطبيب أو اثنين وذلك لوجود مرضى داخلها ووصول إصابات إليها.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.