الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

"السلام الآن": إسرائيل تشرعن 3 بؤر استيطانية عشوائية بالضفة

الحركة الإسرائيلية اليسارية أكدت أن تل أبيب صادقت على بناء 5295 وحدة استيطانية

Said Amori  | 04.07.2024 - محدث : 05.07.2024
"السلام الآن": إسرائيل تشرعن 3 بؤر استيطانية عشوائية بالضفة

Quds

القدس/ سعيد عموري/ الأناضول

قالت حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية، الخميس، إن الحكومة أضفت الشرعية القانونية على 3 بؤر استيطانية عشوائية في الضفة الغربية المحتلة.

والبؤر الاستيطانية مستوطنات صغيرة يقيمها مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة دون موافقة الحكومة الإسرائيلية.

وأضافت الحركة، في بيان، أن "المجلس الأعلى للتخطيط التابع للحكومة الإسرائيلية، أضفى الشرعية القانونية لثلاث بؤر استيطانية عشوائية (غير قانونية)، هي: محانيه غادي، وجفعات حنان، وكيديم عرافا"، دون أن تحدد مواقعها.

وأشارت إلى أن "مجلس التخطيط الإسرائيلي صادق أيضا على بناء 5 آلاف و295 وحدة استيطانية في عشرات المستوطنات في أنحاء الضفة الغربية".

وانتقدت دول عديدة، الأسبوع الماضي، قرار إسرائيل شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، بعد أن أُقيمت دون موافقة الحكومة.

وحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف إسرائيلي في بؤر استيطانية بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

والأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي استيلائه على 12 ألفا و715 دونما (الدونم يساوي ألف متر مربع) من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

ووفقا للقانون الدولي تعتبر المستوطنات المقامة في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية.

ويشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس الشرقية ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في ديسمبر/ كانون الأول 2022.

يأتي ذلك، بينما خلفت حرب إسرائيل على غزة بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.