السلطات الإسرائيلية تهدم 3 أبنية سكنية بالقدس الشرقية
تضم 8 منازل في بلدة سلوان بدعوى البناء غير المرخص وفق شاهد عيان
Quds
القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول
هدمت السلطات الإسرائيلية، الثلاثاء، 3 أبنية تضم 8 شقق سكنية في أحد أحياء بلدة سلوان بمدينة القدس الشرقية، بدعوى "عدم الترخيص".
ووفق مراسل الأناضول، وصلت قوات من الشرطة الإسرائيلية ترافقها طواقم البلدية، قبل أن تشرع في عملية هدم 3 أبنية بحي البستان في سلوان، بدعوى عدم الحصول على تراخيص بناء.
بدوره، قال الفلسطيني فخري أبو دياب، أحد أصحاب المنازل المهدومة، إن الاحتلال الإسرائيلي "هدم 3 أبنية سكنية تملكها عائلتي، وعائلتا الرويضي وعايد، وتضم 8 منازل".
وأضاف أبو دياب للأناضول، أن "الاحتلال الإسرائيلي يستهدف حي البستان لإقامة مشروع تهويدي على أنقاض منازلنا، وذلك لتهجيرنا من مدينة القدس وتهويدها".
وتابع: "تستغل إسرائيل انشغال العالم بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وحرب الإبادة على غزة والعدوان على لبنان، من أجل تنفيذ مخططاتها التهويدية في مدينة القدس".
وأشار إلى أن هذه المرة الثانية التي تهدم فيها إسرائيل منزله منذ بداية العام الجاري، بعد أن أعاد بناءه إثر الهدم الأول في فبراير/ شباط الماضي.
وأكد أبو دياب أن "عشرات المنازل في حي البستان التي يقطنها نحو 1550 فلسطينيا، مهددة بالهدم من السلطات الإسرائيلية".
وقال: "تريد السلطات الإسرائيلية هدم جميع المنازل لأجل إقامة حديقة توراتية على أنقاضها".
وحتى الساعة 12:00 (ت.غ) لم تعلق السلطات الإسرائيلية على عملية الهدم.
ومنذ بداية 2024، صعدت السلطات الإسرائيلية ممارستها التمييزية ضد الفلسطينيين بالقدس الشرقية، وهدمت عشرات المنازل والمنشآت هناك.
وتقول مؤسسات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية ودولية إن السلطات الإسرائيلية تقيد البناء الفلسطيني بمدينة القدس الشرقية في محاولة للحد من عدد السكان الفلسطينيين.
في المقابل، تشير تلك المؤسسات إلى التزايد الكبير في الرخص الممنوحة لبناء المستوطنات الإسرائيلية على أراضي المدينة التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة دولتهم المأمولة.