الدول العربية, مصر, فلسطين, إسرائيل, الأردن, قطاع غزة

القاهرة.. ولي عهد الأردن يؤكد للسيسي دعم المملكة جهود إعمار غزة

في إطار زيارة رسمية بدأها الأمير الحسين إلى مصر الأحد..

Laith Al-jnaidi  | 16.02.2025 - محدث : 16.02.2025
القاهرة.. ولي عهد الأردن يؤكد للسيسي دعم المملكة جهود إعمار غزة المصدر: من حساب الديوان الملكي الهاشمي على منصة اكس

Jordan

عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول

أكد ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله، الأحد، دعم بلاده للجهود المصرية المبذولة لإعادة إعمار قطاع غزة.

جاء ذلك خلال لقائهما في القاهرة، في إطار زيارة رسمية غير معلنة المدة للأمير الحسين، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.

وذكر البيان أن الأمير الحسين، نقل للرئيس السيسي تحيات الملك عبدالله الثاني ، وتقديره لدور مصر تجاه القضايا العربية، وتعزيز استقرار المنطقة.

وأكد على "دعم الأردن للجهود المصرية المبذولة لإعادة إعمار غزة، وجهود استضافة القمة العربية المزمع عقدها في 27 فبراير/ شباط الجاري".

وتناول اللقاء العلاقات "الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، فضلا عن قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية"، وفق البيان ذاته.

وجدد الجانبان التأكيد على"موقف الأردن ومصر بضرورة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق".

وأشارا إلى "ضرورة ضمان تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومضاعفة المساعدات الإغاثية للأهل في القطاع".

وحذرا من "خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".

وفي 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا على شمال الضفة الغربية خلّف 55 قتيلا حتى السبت، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 916 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وتم التأكيد في اللقاء بين الأمير الأردني والسيسي على "ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".

والثلاثاء، أعلنت مصر عزمها طرح تصور لإعادة إعمار غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه، وبما يتسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب.

وفي 4 فبراير/ شباط الجاري، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول أخرى، ذاكرا منها مصر والأردن.

وتماهيا مع مخطط ترامب، بدأت الحكومة الإسرائيلية إعداد خطة تزعم أنها تهدف إلى "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من غزة.

ولاقى مخطط ترامب لغزة رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، فيما قوبل بإشادة كبيرة على المستوى السياسي بإسرائيل، بما يشمل مختلف التوجهات.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.