"القسام" تعلن أسماء 3 أسرى إسرائيليين تعتزم الإفراج عنهم السبت
بحسب بيان لمتحدث الكتائب أبو عبيدة، بينهم أسيران يحملان الجنسيتين الأمريكية والروسية وفق إعلام عبري

Gazze
غزة / الأناضول
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، أسماء 3 أسرى إسرائيليين تعتزم الإفراج عنهم غدا السبت، ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال متحدث "القسام" أبو عبيدة، عبر بيان الجمعة: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: ساشا ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورن".
وسبق أن قالت "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان أصدره متحدثها أبو حمزة الجمعة، إنها تعتزم الإفراج عن الأسير الإسرائيلي ساشا ألكسندر توربانوف غدا السبت.
في المقابل، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، أن الحكومة تلقت قائمة الأسرى التي أعلنتها حركة حماس، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وذكرت الصحيفة أن الأسير "ساغي ديكل حن (36 عاما) يحمل الجنسية الأمريكية .. ويائير هورن يبلغ 46 عاما".
من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن الأسير "ألكسندر تروبانوف (29 عاما) يحمل الجنسية الروسية"، وأشارت إلى أنه سبق لموسكو المطالبة بالإفراج عنه.
في السياق، أعلن مكتب إعلام الأسرى التابع لحماس، أن إسرائيل تعتزم الإفراج غدا السبت عن 369 أسيرا فلسطينيا مقابل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة.
وأضاف المكتب في بيان الجمعة: "بعد تسليم المقاومة الفلسطينية أسماء الأسرى الصهاينة، سيتم الإفراج السبت وفي إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل، عن 36 أسيرا محكومين بالسجن المؤبد، و333 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد الـ7 من أكتوبر".
والخميس، أكدت حركة حماس أنها مستمرة "في موقفها بتطبيق الاتفاق وفق ما تم التوقيع عليه بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد".
وقالت في بيان إن الوسطاء في مصر وقطر بذلوا جهودا لإزالة العقبات وسد الثغرات التي تسببت بها الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق، حيث وصفت أجواء المباحثات بـ"الإيجابية".
هذه الجهود بذلها الوسطاء بعدما أعلنت حماس، الاثنين، تجميد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لحين وقف انتهاكات تل أبيب، والتزامها بأثر رجعي بالبرتوكول الإنساني للاتفاق.
وشهد الاتفاق اختراقات في 4 مسارات، وهي بحسب حماس، استهداف وقتل فلسطينيين، وتأخير عودة النازحين لشمال غزة، وإعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة ووقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول الأدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
والخميس، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، بدخول 763 شاحنة إلى قطاع غزة، دون ذكر تفاصيل عنها أو تأكيد من الجهات الحكومية بغزة.
كما لم يصدر عن حركة حماس إفادة بدخول البيوت المتنقلة المؤقتة "الكرفانات" إلى قطاع غزة من عدمه.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.
ومنذ بدء الاتفاق، سلمت "القسام" 16 أسيرا إسرائيليا ضمن 5 دفعات خلال صفقة التبادل الحالية.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.