الدول العربية, المغرب, فلسطين, إسرائيل

بنكيران: إسرائيل لا تهدد الفلسطينيين فقط بل الدول العربية أيضا

الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، عبد الإله بنكيران، دعا إلى "دعم فلسطين بمواقف قوية وبالمساعدات وعدم التخلي عنها"..

Khalid Mejdoup  | 21.07.2024 - محدث : 21.07.2024
بنكيران: إسرائيل لا تهدد الفلسطينيين فقط بل الدول العربية أيضا

Rabat

الرباط/ الأناضول

حذّر عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي (المعارض)، من أن إسرائيل تمثل "تهديدا" لجميع الدول العربية وليس للفلسطينيين فقط.

جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع الأمانة العامة لحزبه (أعلى هيئة تنفيذية للحزب) بالعاصمة الرباط، نقلته الصفحة الرسمية للحزب على موقع "يوتيوب" في وقت متأخر من مساء السبت.

وقال بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق (2011- 2017)، إن "إسرائيل لا تهدد الفلسطينيين في جميع المناطق الفلسطينية فقط، بل هي تهديد لبقية الدول العربية الأخرى".

كلام بنكيران تزامن مع ما قاله رئيس الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي أمير أوحانا، في منشور باللغة العربية على حسابه في "إكس"، إن الهجوم الذي شنه سلاح الجو الإسرائيلي على مدينة الحُديدة غرب اليمن في اليوم نفسه هو "رسالة لكل الشرق الأوسط".

وجاء ذلك بعد هجوم بطائرة مسيرة شنته جماعة الحوثي على مدينة تل أبيب، فجر الجمعة، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين.

في سياق متصل، اعتبر بنكيران أن "تخلي الدول العربية والإسلامية عن الدفاع على فلسطين، دفع الفلسطينيين للدفاع عن أنفسهم، بسبب القتل والحصار والاعتداء الذي يطالهم، فضلا عن الاعتداء على المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى".

ودعا إلى دعم فلسطين بـ"مواقف قوية وبالمساعدات وعدم التخلي عنها"، واصفا مواقف العرب والمسلمين إزاء ما يقع فيها بـ"المخجلة"، وفق تعبيره.

ولفت بنكيران إلى أن "الإيمان هو الذي مكّن الفلسطينيين والمقاومة من الصمود طيلة هذه الشهور أمام الطغيان الإسرائيلي".

كما أشاد بالتحركات الاحتجاجية المستمرة التي ينظمها المغاربة دعما لغزة.

وتشهد مدن مغربية عديدة بوتيرة شبه يومية منذ اندلاع الحرب على غزة، احتجاجات شعبية حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، ولاسيما إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.