
Ankara
أنقرة/ الأناضول
- منظمة "بيتار يو إس" تتفاخر بالوشاية بالشخصيات الداعمة لفلسطين في الولايات المتحدة بمن فيهم يهود مناهضون للصهيونية- المنظمة تبلغ الحكومة الإسرائيلية بأسماء مؤيدي فلسطين واليهود المناهضين للصهيونية
- المنظمة تصف اليهود المناهضين للصهيونية بالأعداء وترتب لوائح بأسمائهم لمنعهم من دخول إسرائيل
- من بين اليهود الذين شهّرت بهم المنظمة، الصحفي اليهودي الأمريكي المولد بيتر باينارت
- شخصيات إسرائيلية حكومية أعضاء بالمنظمة منهم وزير الدفاع جدعون ساعر، ووزيرة المساواة الاجتماعية وتعزيز مكانة المرأة، ماي جولان
- تقول المنظمة إنه "لا يوجد أبرياء في غزة"، وإن جميع الفلسطينيين في غزة "نازيون"، في دعوة صريحة لإبادة الشعب الفلسطيني
تتفاخر منظمة "بيتار يو إس/ Betar US" الصهيونية بالوشاية للحكومة الإسرائيلية بالطلاب والشخصيات الداعمة لفلسطين في الولايات المتحدة بمن فيهم يهود مناهضون للصهيونية.
وتصف المنظمة نفسها على موقعها الإلكتروني بأنها "الفرع الأمريكي الشمالي" لما يسمى "الصهيونية التصحيحية" التي أسسها زئيف جابوتنسكي في عام 1923، وأنها المنظمة الصهيونية الأكثر نشاطا في الولايات المتحدة.
ويذكر الموقع أن المقر الرئيسي لمنظمة "بيتار" يقع في مركز "بيت جابوتنسكي" بالعاصمة الإسرائيلية تل أبيب، وأن المنظمة لديها مكاتب في الولايات المتحدة وأوروبا وبريطانيا.
وتشي المنظمة التي اعترفت في السابق بإبلاغ الحكومة الإسرائيلية بأسماء طلاب داعمين لفلسطين، بأشخاص تصفهم بمؤيدي فلسطين ومناهضين للصهيونية.
وتقول المنظمة إنها تضيف أسماء جديدة يوميا إلى لائحة تضم اليهود المناهضين للصهيونية (بغرض الوشاية)، وتشمل القائمة أسماء يهود من الولايات المتحدة وكندا وأمريكا اللاتينية وفرنسا وبريطانيا.
وتؤكد المنظمة أنها سلمت الحكومة الإسرائيلية أسماء هؤلاء الأشخاص بغرض منعهم من دخول إسرائيل، وتشهّر بهم وتنشر صورهم وأماكن عملهم وأنشطتهم بالتفصيل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر منشور في منصة إكس لم تتورع المنظمة بوصف يهود مناهضين للصهيونية بأنهم "أعداء"، لتقول: "نؤكد أننا أرسلنا إلى عدد من المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين قائمة بأسماء اليهود في الشتات الذين نوصي بمنعهم من دخول إسرائيل".
وذكرت المنظمة أنها تهدف إلى إنشاء "قائمة باليهود الذين يشكلون خطرا على الدولة اليهودية".
ومن بين اليهود الذين شهّرت بهم المنظمة ووصفتهم بالأعداء، الصحفي اليهودي الأمريكي المولد بيتر باينارت، وقادة مجموعات "أصوات يهودية من أجل السلام"، و"كود بينك"، و"صندوق إسرائيل الجديد".
كما نشرت المنظمة معلومات عن راشيل ليكين، وهي امرأة يهودية تعمل في مركز سليفكا بجامعة ييل الأمريكية، على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفت دعمها لفلسطين بأنه "كل ما هو خطأ في اليهودية"، وأعلنت أن اسمها قدم إلى وزارة الداخلية الإسرائيلية لمنعها من دخول البلاد مدى الحياة.
وشهّرت أيضا باليهودي "شاي ديفيداي" على خلفية مقارنته المنظمة بالنازيين، ودعوته لمقاطعة إسرائيل، حسبما أفادت المنظمة.
وأكدت المنظمة أن شخصيات إسرائيلية رفيعة تمتلك عضوية في المنظمة، منهم وزير الدفاع جدعون ساعر، ووزيرة المساواة الاجتماعية وتعزيز مكانة المرأة، ماي جولان، ووزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي.
كما تضم المنظمة عضوية، عضو حزب الليكود رئيس الكنيست (البرلمان) أمير أوحانا، وعضو الكنيست شارين هاسكل، والعديد من الشخصيات في مختلف الإدارات الحكومية، بما في ذلك مكتب رئيس الوزراء، وجهاز المخابرات الداخلي الشاباك، وأجهزة المخابرات الأخرى.
- "لا أبرياء في غزة"
وتحت عنوان "مهمة الموساد" أعلنت المنظمة عن فرصة للقاء عملاء سابقين في الموساد وقادة في جهاز الشاباك وضباط في مخابرات الجيش الإسرائيلي على حدود غزة في الفترة من 23 إلى 25 يونيو/ حزيران المقبل.
وتقول المنظمة في منشوراتها إنه "لا يوجد أبرياء في غزة"، وإن جميع الفلسطينيين في غزة "نازيون"، في دعوة صريحة لإبادة الشعب الفلسطيني من أطفال ونساء وشيوخ دون تمييز.
ولا تبخل المنظمة في تجديد دعمها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على صفحاتها بمنصة "إكس" بين حين وآخر حيث قالت في أحد منشوراتها: "نود أن نعرب عن دعمنا الكامل لنتنياهو خلال هذه الحرب. نحن في حالة حرب ونقف إلى جانب الحكومة الإسرائيلية".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.