
Rabat
الرباط/ الأناضول
شارك مئات المغاربة، مساء الثلاثاء، في وقفة احتجاجية بمدينة تطوان (شمال) تنديدا باستئناف إسرائيل الإبادة في قطاع غزة.
وأفاد مراسل الأناضول بأن الوقفة التي نظمتها "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" (غير حكومية) شارك فيها المئات من المحتجين الذين حملوا صور المسجد الأقصى وعلم فلسطين.
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، ما أسفر عن "404 شهداء وأكثر من 562 إصابة"، حتى الساعة العاشرة صباحا (ت.غ)، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني الماضي.
كما ندد المشاركون بالوقفة في ساحة التغيير وسط المدينة بـ"الدعم الغربي المتواصل لتل أبيب رغم الإبادة المستمرة التي تستهدف الفلسطينيين".
وتخللت الوقفة شعارات تطالب بضرورة الضغط على الإدارة الأمريكية والدول الغربية للتراجع عن دعمهم لإسرائيل، وأخرى داعمة للمقاومة.
ومن الشعارات التي رددها المحتجون؛ "من بيروت لغزة.. مقاومة وعزة" و"فضيحة دولية.. جرائم صهيونية" و"لا تراجع لا استسلام.. المقاومة إلى الأمام".
كما ندد المشاركون بـ"استمرار تحدي إسرائيل لكل القرارات الدولية، بما فيها قرار الجنائية الدولية".
ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير الماضي.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ ترغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.