توقعات في إسرائيل بقرب التوصل لاتفاق وقف النار بغزة خلال ساعات
ـ هيئة البث الإسرائيلية: تجري الاستعدادات لعقد اجتماع للمجلس السياسي والأمني "الكابينت" اليوم الأربعاء.
Quds
القدس/ الأناضول
ـ هيئة البث الإسرائيلية: تجري الاستعدادات لعقد اجتماع للمجلس السياسي والأمني "الكابينت" اليوم الأربعاء.ـ مكتب نتنياهو: حماس لم تقدم ردها حتى الآن على الصفقة.
ـ مسؤول إسرائيلي: متفائلون بأنه سيتم التوصل إلى اتفاق بحلول يوم غد على أبعد تقدير.
تسود توقعات في إسرائيل بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة خلال الساعات القادمة وحتى يوم غد الخميس على أبعد تقدير.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الأربعاء: "في ظل التقدم في المحادثات بشأن صفقة الرهائن، تجري الاستعدادات لعقد اجتماع للمجلس السياسي والأمني "الكابينت" اليوم، كما ألغى بعض وزراء الحكومة جداول أعمالهم المتوقعة".
ويلزم الحصول على موافقة "الكابينت" على الاتفاق حال الإعلان عنه.
ونقل موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي، لم يسمه "هناك تقدم كبير في المحادثات بالدوحة".
كما نقل عن مسؤول آخر، لم يسمه: "متفائلون بأنه سيتم التوصل إلى اتفاق بحلول يوم غد على أبعد تقدير"، فيما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: "على عكس التقارير الواردة، لم ترد حركة حماس حتى الآن على الصفقة".
لكن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه أن "قيادة حماس في غزة وافقت على الاتفاق، ومن المتوقع أن يتم التوقيع عليه اليوم".
وتتصاعد تصريحات فلسطينية وقطرية وإسرائيلية عن إبرام اتفاق وشيك لتبادل أسرى وإنهاء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة بقطاع غزة للشهر الـ16.
وتحتجز تل أبيب في سجونها 10 آلاف و400 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بغزة أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي خلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 نحو 157 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.