دولي, الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

"حماس" تحذر من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة نقطة للتفاوض

القيادي بالحركة عزت الرشق وصف ما تروجه إسرائيل ومصادر أمريكية عن مطالب جديدة لحماس بأنه "كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان"..

Iyad Nabolsi  | 09.09.2024 - محدث : 09.09.2024
"حماس" تحذر من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة نقطة للتفاوض القيادي بحركة "حماس" عزت الرشق

Istanbul

إسطنبول / الأناضول

حذر القيادي بحركة "حماس" عزت الرشق، الاثنين، من اعتبار شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجديدة "نقطة للتفاوض" من أجل وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى.

وبوساطة مصر وقطر، وإشراف الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة لإبرام اتفاق، فيما تتواصل حرب إسرائيلية مدمرة على غزة للشهر الحادي عشر.

وقال الرشق، في بيان عبر تلغرام، "إن لم يتم الضغط على نتنياهو وإلزامه بما تم الاتفاق عليه، فلن يرى أسرى الاحتلال النور".

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسيرا في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.

ومرارا، قالت حماس إن نتنياهو تراجع عما تم الاتفاق عليه في 2 يوليو/ تموز الماضي، بناء على مقترح أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتدعو الوسطاء إلى إلزام إسرائيل بهذا الاتفاق ووضع آلية للبدء في تنفيذه.

وأضاف الرشق أن "الجميع يعلم أن نتنياهو وحكومته النازية هم الطرف المعطل للاتفاق. ومطالبنا بوقف العدوان بشكل دائم، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، واضحة ومتمسكون بها".

ويصر نتنياهو على استمرار احتلال ممر نتساريم الذي يقسّم قطاع غزة إلى شمال وجنوب وكذلك معبر رفح وممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر، وهو ما ترفضه حماس.

وحذر الرشق من "اعتبار شروط نتنياهو الجديدة نقطة للتفاوض وإعادتنا الى المربع الأول".

وقال إن "ما يروّجه الاحتلال وبعض المصادر الأمريكية عن مطالب جديدة لحماس، كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".

ويتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو منذ أشهر بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه، ويطالبونه بالاستقالة.

ويهدد وزراء اليمين المتطرف، وبينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينهي الحرب.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın