الدول العربية, لبنان, اليمن, فلسطين, إسرائيل

"حماس" تندد بعدوان إسرائيل على سوريا ولبنان وأمريكا باليمن

اعتبرت الحركة في بيان هذا العدوان "تصعيدا خطيرا يستوجب موقفا عربيا وإسلاميا موحدا"..

Nour Mahd Ali Abuaisha  | 23.03.2025 - محدث : 23.03.2025
"حماس" تندد بعدوان إسرائيل على سوريا ولبنان وأمريكا باليمن

Gazze

غزة/ الأناضول

نددت حركة "حماس"، الأحد، بالغارات الإسرائيلية على سوريا ولبنان وتكثيف "العدوان الأمريكي" على اليمن، واعتبرته "تصعيدا خطيرا" يتطلب موقفا عربيا وإسلاميا موحدا.

والسبت، قالت هيئة البث العبرية الرسمية إن الجيش الإسرائيلي "شن أكثر من 200 غارة على أهداف بسوريا ولبنان وقطاع غزة خلال يومي الجمعة والسبت".

وقالت "حماس" في بيان: "ندين بشدة العدوان الصهيوني الغاشم على دولنا العربية الشقيقة لبنان وسوريا، والعدوان الأمريكي المتواصل على اليمن، والذي يشكل امتدادا للعدوان المستمر على شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، في انتهاك صارخ لسيادة الدول والقوانين الدولية".

وعدت "استمرار الغارات الصهيونية على لبنان وسوريا، وتكثيف العدوان الأمريكي على اليمن، تصعيدا خطيرا".

وفي 15 مارس/ آذار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".

وحتى مساء الخميس، تم رصد عشرات الغارات الأمريكية على اليمن أدت إلى مقتل 79 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، بينهم نساء وأطفال، بحسب بيانات حوثية.

وأشارت "حماس" إلى أن ذلك التصعيد يأتي بـ"التوازي مع المجازر اليومية في قطاع غزة، وجرائم الاحتلال في الضفة الغربية".

وطالبت بضرورة وجود "موقف عربي وإسلامي موحد يرتقي إلى حجم هذه الهجمة، ويضع حدا لغطرسة العدو وإجرامه المستمر".

وأعربت الحركة عن تضامنها الكامل مع اليمن ولبنان وسوريا.

وفي لبنان، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، السبت، الجيش الإسرائيلي بتنفيذ موجتين واسعيتن من الغارات على لبنان صباحا ومساء، ما أسفر عن مقتل 6 لبنانيين وإصابة 31 مصابا، وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا لمصادر رسمية لبنانية.

جاء ذلك عقب تعرض إحدى المستوطنات الإسرائيلية بالشمال، لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، فيما نفى "حزب الله" أي علاقة له به.

وأما في سوريا، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة، استهداف "قدرات عسكرية استراتيجية" في مواقع تابعة للجيش السوري، شملت مدينة تدمر وقاعدة "تي 4" الجوية وسط البلاد.

وفي قطاع غزة، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة على غزة منذ فجر الثلاثاء، متجاهلة اتفاق وقف إطلاق النار. ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، أسفرت الهجمات الإسرائيلية بين الثلاثاء والسبت عن مقتل 634 فلسطينيا وإصابة 1172 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.