دولي, الدول العربية, مصر, فلسطين, إسرائيل, الأردن, قطاع غزة

"حماية لأمن المنطقة".. القاهرة وعمان تطالبان بوقف حرب غزة فورا

خلال اتصال هاتفي بين رئيس مصر وعاهل الأردن، وفق بيان للديوان الملكي الأردني

Laith Al-jnaidi  | 17.09.2024 - محدث : 17.09.2024
"حماية لأمن المنطقة".. القاهرة وعمان تطالبان بوقف حرب غزة فورا صورة أرشيفية

Jordan

عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول

جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء، المطالبة بوقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "حماية لأمن المنطقة"، وأعادا التأكيد على رفضهما أي محاولات لتهجير الفلسطينيين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، وفق بيان للديوان الملكي الأردني تلقت الأناضول نسخة منه، في ظل تصاعد تهديدات إسرائيلية بشن حرب موسعة على لبنان، رغم تحذيرات إقليمية ودولية بما فيها أمريكية من خطورة ذلك على أمن الشرق الأوسط ككل.

وذكر البيان أن الملك عبد الله الثاني والسيسي حذرا من "خطورة استمرار الاعتداءات الإسرائيلية بالضفة الغربية".

وأكدا على "ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، كخطوة فورية يجب اتخاذها لحماية أمن المنطقة ومنع توسع دائرة الصراع".

وخلال حديثهما الهاتفي، أعاد الملك عبد الله والسيسي التأكيد على "رفضهما أي محاولات لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة"، وفق البيان ذاته.

وتخشى عمّان والقاهرة استغلال إسرائيل الحرب الحالية على غزة لمعالجة ما تعتبره "معضلة سكانية فلسطينية" عبر تمرير خطط لتهجير سكان الضفة إلى الأردن وسكان غزة إلى مصر.

ووفق البيان ذاته، أعرب ملك الأردن عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر، بقيادة السيسي "للتوصل إلى هدنة شاملة تنهي الكارثة الإنسانية بالقطاع".

وشدد الجانبان على "ضرورة مواصلة دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل كامل حقوقهم المشروعة، وقيام دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

ورغم تواصل جهود الوساطة من قبل مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع شروط جديدة، حذر وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، في وقت سابق، من أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.

وتشمل هذه الشروط "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة (عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم)".

من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

وبموازاة حربه على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن مقتل 705 وإصابة نحو 5 آلاف و700، إضافة لأكثر من 10 آلاف و700 معتقل، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.

فيما خلفت حربه المدمرة على غزة، التي تحظى بدعم أمريكي، أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.