القدس / الأناضول

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة على مستوطنة، رغم استمرار الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ عام وشهر.

ودوّت صفارات الإنذار في مستوطنة "نتيف هاعساره" بمحاذاة قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إبادة جماعية إسرائيلية بدعم أمريكي دمرت كل شيء فيه.

وقال الجيش الإسرائيلي عبر بيان: "عقب صفارات الإنذار التي تم تفعيلها، اعترض سلاح الجو صاروخا عبّر من قطاع غزة".

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أصوات انفجارات نجمت عن الاعتراض.

ولم يحدد الجيش المنطقة التي أُطلق منها الصاروخ داخل قطاع غزة.

وحتى الساعة 11:20 "ت.غ" لم يتبن أي فصيل فلسطيني إطلاق الصاروخ.

ورغم مرور 13 شهرا على بدء الإبادة الجماعية بغزة، إلا أن تل أبيب تعجز عن تحقيق أهدافها المعلنة، ولاسيما القضاء تماما على قدرات حركة "حماس" واستعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع.

وبوتيرة شبه يومية، تعلن "حماس" عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على إسرائيل، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.

وخلفت الإبادة الإسرائيلية بغزة نحو 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي عربية في فلسطين ولبنان وسوريا، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.