رغم تحذيرات دولية.. قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على رفح
الجيش أغلق مستشفى الأمل في خان يونس بسواتر ترابية وأجبر الطواقم الطبية والمرضى على الخروج، وفق مراسل الأناضول.
Gazze
غزة/ الأناضول
قتلت إسرائيل عددا من الفلسطينيين وأصابت آخرين، مساء الثلاثاء، في سلسلة غارات جوية على منازل في رفح أقصى جنوبي قطاع غزة، رغم تحذيرات إقليمية ودولية من استهداف المدينة المكتظة بالنازحين.
وأفاد مراسل الأناضول بأن مقاتلات إسرائيلية شنت سلسلة غارات استهدفت 4 منازل في أنحاء متفرقة من رفح؛ ما أسفر عن قتلى وجرحى بين المدنيين، بالتزامن مع تحليق مكثف لمقاتلات في أجواء المدينة.
ونقلا عن مصادر محلية، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إن "الطفلة إيلين العثامنة استُشهدت جراء قصف الاحتلال منزل عائلتها في حي الجنينة شرق رفح" (على الحدود مع مصر).
وبزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، تُصر إسرائيل على تنفيذ عملية برية واسعة في رفح، رغم تحذيرات إقليمية ودولية متصاعدة من تداعيات كارثية؛ في ظل وجود نحو 1.4 مليون فلسطيني في المدينة، غابيتهم من النازحين.
وفي مدينة خان يونس (جنوب)، أغلقت قوات إسرائيلية مستشفى الأمل بسواتر ترابية، وأجبرت الطواقم الطبية والمرضى على الخروج منه، وفق مراسل الأناضول.
ولليوم الثاني على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في حي الأمل غربي خان يونس، حيث يهاجم مستشفيي الأمل وناصر في المدينة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب، رغم إصدار مجلس الأمن الدولي، الاثنين، قرارا يطالب بوقوف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، ومحاكمة تل أبيب، للمرة الأولى، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.