شمال غزة يباد.. الجيش الإسرائيلي يعزز مهاجمة جباليا بلواء "كفير"
إلى جانب لواءي "غفعاتي" و"401"، وقال إن اللواء الجديد شارك سابقا في القتال بقطاع غزة والضفة الغربية وعلى الحدود مع لبنان
Ramallah
زين خليل / الأناضول
عزز الجيش الإسرائيلي هجومه البري المتواصل منذ نحو شهر على بلدة ومخيم جباليا، بضم لواء جديد للمشاركة في إبادة جماعية وتدمير شامل وتهجير قسري للفلسطينيين شمال قطاع غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، السبت، إن "لواء كفير" دخل مساء أمس الجمعة إلى جباليا.
وأشارت إلى أن 3 ألوية نظامية باتت تعمل الآن في جباليا هي "كفير" و"غفعاتي" و"401".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان على موقعه الإلكتروني: "انضمت الفرقة القتالية التابعة للواء كفير إلى كتائب غفعاتي ولواء 401، تحت قيادة الفرقة 162، للقتال في منطقة جباليا".
وأوضح أنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شارك مقاتلو لواء "كفير" المسمى أيضا "لواء 900" في القتال بقطاع غزة والضفة الغربية وعلى الحدود مع لبنان.
والاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي مغادرة اللواء 460 بلدة ومخيم جباليا، بينما يواصل لواءا "غفعاتي" و"401" القتال، ليعود ويعلن السبت تعزيز قواته في المنطقة بضم لواء "كفير".
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر الفائت، قصفا غير مسبوق على مناطق شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.