الدول العربية, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة

غزة.. "القسام" و"سرايا القدس" تعلنان قتل جنود واستهداف آليات إسرائيلية

في حي الشجاعية بمدينة غزة ورفح جنوبي القطاع ...

Mohamed Majed  | 04.07.2024 - محدث : 04.07.2024
غزة.. "القسام" و"سرايا القدس" تعلنان قتل جنود واستهداف آليات إسرائيلية

Gazze

غزة/ محمد ماجد/ الأناضول

أعلنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس" الجناحان العسكريان لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، الخميس، قتل وإصابة جنود إسرائيليين واستهداف آليات عسكرية في حي الشجاعية بمدينة غزة، ومدينة رفح جنوب القطاع.

جاء ذلك في بيانات منفصلة نشرتها "القسام"، و"سرايا القدس" عبر منصة تلغرام واطلعت عليها الأناضول.

وقالت "القسام" إن مقاتليها "تمكنوا من إيقاع قوة صهيونية في كمين محكم والاشتباك مع أفرادها، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية بمدينة غزة".

وأضافت أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي لإجلاء قتلاهم وجرحاهم.

وأردفت أن عناصرها تمكنوا بالتعاون مع كتائب عبد القادر الحسيني، من إطلاق صاروخ "سام 7" تجاه طائرة مروحية من طراز "أباتشي" في سماء الشجاعية.

وفي الشجاعية أيضا، استهدفت كتائب القسام دبابتي "ميركافا 4" بقذائف "الياسين 105"، وفق بيان.

ولاحقا، قالت "القسام" في بيان، إن مقاتليها تمكنوا "من استدراج قوة صهيونية راجلة إلى عين (فتحة) نفق فُخخت مسبقا، وتفجيرها بأفراد القوة، وإيقاعهم جميعا قتلى، في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع".

وبالتعاون مع سرايا القدس، استهدف عناصر "القسام" كذلك دبابة "ميركافا 4" بعبوة "شواظ" في الشجاعية.

فيما أعلنت سرايا القدس، حسب بيان، أن مقاتليها "فجَّروا عبوة (..) في آلية عسكرية صهيونية بمحيط منطقة السنترال" بحي الشجاعية.

وأضافت: "استهدفنا بقذائف الهاون النظامي عيار 60 تموضعات لجنود العدو المتوغلة في حي الشجاعية".

وحتى الساعة 15:00 "ت.غ" لم تتوفر إفادة رسمية إسرائيلية في هذا الشأن.

وفي 27 يونيو/ حزيران الماضي، ذكرت هيئة البث العبرية (رسمية) أن "الجيش الإسرائيلي بدأ عملية برية في الشجاعية لـ"تفكيك البنية التحتية لحركة حماس التي لا تزال نشطة هناك"، على حد تعبيرها.

وتسببت هذه العملية في تهجير آلاف الفلسطينيين من الشجاعية، وقتل وإصابة العشرات، وتدمير منازل ومساجد وبنية تحتية، حسب مراسل الأناضول.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.