الدول العربية, فلسطين, إسرائيل

فلسطين: إسرائيل ارتكبت أكثر من ألف انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار

وفق 3 رسائل متطابقة بعث بها المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور لعدد من المسؤولين الأمميين..

Qais Omar Darwesh Omar  | 20.03.2025 - محدث : 20.03.2025
فلسطين: إسرائيل ارتكبت أكثر من ألف انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار

Ramallah

رام الله/ قيس أبو سمرة / الأناضول

قالت فلسطين، الخميس، إن إسرائيل ارتكبت أكثر من ألف انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ضمن الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين منذ أكثر من 16 شهرا.

جاء ذلك وفق 3 رسائل متطابقة بعث بها المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن لشهر مارس/آذار سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسين، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وتناولت الرسائل قرار إسرائيل إفشال اتفاق وقف إطلاق النار بالكامل، واستئنافها عملياتها العسكرية في غزة، مستعيدة السيطرة على الممر الرئيسي الذي يربط شمال غزة بجنوبها، وإلى طلب قوات الاحتلال من المدنيين إخلاء عدة مناطق، مستغلة هذه الأوامر العسكرية لمواصلة التهجير القسري للشعب الفلسطيني.

وأشار منصور في رسالته إلى ارتكاب إسرائيل أكثر من ألف انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار، ومواصلتها فرض حصار شامل على غزة.

كما نوه إلى مواصلة المسؤولين الإسرائيليين التحريض على التطهير العرقي والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي، بدء عمليته البرية الثانية في قطاع غزة بعد استئناف الحرب قبل يومين.

وتمركزت العملية الثانية على محور الساحل في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة بعد ساعات من إعلانه عن عملية أولى وصفها بأنها "محدودة ودقيقة" وسط قطاع غزة وجنوبه، بذريعة "توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه".

في سياق متصل، نوه منصور في رسالته للمسؤولين الأمميين إلى قصف إسرائيل منشآت للأمم المتحدة في دير البلح وسط غزة، الأربعاء، ما أسفر عن مقتل موظف أجنبي وإصابة 5 آخرين.

وعليه، طالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف سفك الدماء وإنقاذ أرواح المدنيين.

ومساء الأربعاء، وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو، في بيان، يوم الثلاثاء الذي شهد مقتل مئات الفلسطينيين بينهم كثير من الأطفال، بأنه "أكثر الأيام دموية" في القطاع منذ أواخر 2023.

كما أدان القصف الذي أسفرعن مقتل موظف أممي وإصابة 5 آخرين بقطاع غزة، دون الإشارة إلى مسؤولية إسرائيل، ودعا إلى تحقيق شامل.

ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل جرائم إبادتها الجماعية بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، خلفت "710 شهداء وأكثر من 900 جريح"، في خرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

وأراد نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية - إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت "حماس" ببدء المرحلة الثانية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت إجمالا أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.