في 24 ساعة.. إصابة 26 عسكريا إسرائيليا بغزة وجنوب لبنان
ما يرفع عدد العسكريين الجرحى إلى 5 آلاف و325 منذ 7 أكتوبر 2023..
Quds
القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول
تظهر معيطات الجيش الإسرائيلي إصابة 26 عسكريا في قطاع غزة وجنوب لبنان خلال الساعات الـ24 الماضية، حسب رصد الأناضول الاثنين.
ووفق موقع الجيش الإسرائيلي، وصل عدد العسكريين الجرحى في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ بداية الحرب إلى 5 آلاف و325 ارتفاعا من 5 آلاف و299 الأحد.
وبذلك يكون 26 عسكريا قد أصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وتشير المعطيات الى أن من بين الجرحى ألفان و420 عسكريا أصيبوا في المعارك البرية بقطاع غزة ارتفاعا من ألفين و409، الأحد.
وبذلك يكون 11 عسكريا أصيبوا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي موقع إصابة بقية العسكريين، ولكن بيانات الجيش تشير إلى إصابة جنود في جنوب لبنان
واستنادا إلى معطيات الجيش فإن 782 عسكريا قتلوا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 368 بالمعارك البرية منذ 27 من ذلك الشهر.
وتشمل هذه المعطيات العسكريين الذي قتلوا وأصيبوا في قطاع غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل وفي جنوب لبنان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب "إبادة جماعية" على غزة أسفرت عن أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب الإبادة على غزة، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و189 قتيلا و14 ألفا و78 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق بيانات لبنانية رسمية حتى مساء الأحد.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.