لبنان.. 9 قتلى و5 مصابين بغارة إسرائيلية على بعلبك
في اليوم الـ15 من تصعيد إسرائيل عدوانها على القضاء الواقع شرقي البلاد
Lebanon
بيروت/ الأناضول
قتل 9 أشخاص وأصيب 5 آخرون، الخميس، إثر غارة شنتها مقاتلات إسرائيلية على مدينة بعلبك، شرقي لبنان.
يأتي ذلك في اليوم الـ15 من تصعيد إسرائيل عدوانها على قضاء بعلبك، في محافظة بعلبك الهرمل، الذي يعتبره مراقبون "الخزان البشري الرئيسي لحزب الله" في لبنان، حيث يتمتع فيه بنفوذ واسع وحاضنة شعبية كبيرة.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن مقاتلات إسرائيلية شنت غارة على مبنى من طبقتين في حي الشعب، بمدينة بعلبك، مركز القضاء الذي يحمل الاسم ذاته.
وأضافت أن الحصيلة الأولية للغارة تبلغ "9 شهداء و5 جرحى"، لافتة إلى أن فرق الإسعاف والدفاع المدني تواصل أعمال الإنقاذ ورفع الركام في مكان الغارة.
وفي 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعد الجيش الإسرائيلي عدوانه بشكل كبير على قضاء بعلبك، بدعوى استهداف "بنية تحتية لحزب الله"؛ ما أدى إلى إيقاع مئات القتلى والجرحى حتى الآن.
وتعد بعلبك، مركز هذا القضاء، مدينة تاريخية تعود لنحو 3 آلاف عام، وهي مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
ويخشى مسؤولون لبنانيون تدمير الغارات الإسرائيلية لمعالم تاريخية فيها، بعدما ألحقت غارات سابقة أضرارا بها.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و365 قتيلا و14 ألفا و344 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الأربعاء.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.