لبنان.. ارتفاع ضحايا غارات إسرائيل على بعلبك إلى 20 قتيلا و14 جريحا
في اليوم العاشر من تصعيد إسرائيل عدوانها على القضاء
Lebanon
بيروت/ الأناضول
ارتفع عدد ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية على قضاء بعلبك بمحافظة بعلبك الهرمل شرقي لبنان، السبت، إلى 20 قتيلا و14 جريحا.
يأتي ذلك في اليوم العاشر من تصعيد إسرائيل عدوانها على القضاء الذي يعتبره مراقبون "الخزان البشري الرئيسي لحزب الله" في لبنان، حيث يتمتع فيه بنفوذ واسع وقاعدة شعبية كبيرة.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، عبر بيان، إن غارات للطيران الحربي الإسرائيلي على قضاء بعلبك، السبت، "أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد 20 شخصا وإصابة 14 آخرين".
وأوضحت أن الحصيلة شملت "11 شهيدا ببلدة الكنيسة، و5 شهداء و6 جرحى في بلدة حدث، وشهيدين و6 جرحى في بلدة الجمالية، وشهيدين في بلدة النبي شيت، وجريحين في بلدة مجدلون".
في وقت سابق السبت، قال محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، في تدوينة مقتضبة عبر منصة إكس، إن الغارات الإسرائيلية على قضاء بعلبك "أدت إلى ارتقاء 16 شهيدا"، وفق حصيلة أولية.
وفي 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعد الجيش الإسرائيلي عدوانه بشكل كبير على قضاء بعلبك، بدعوى استهداف "بنية تحتية لحزب الله" ما أدى إلى إيقاع عشرات القتلى ومئات الجرحى.
وتعد بعلبك، مركز هذا القضاء، مدينة تاريخية تعود لنحو 3 آلاف عام، وهي مدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
ويخشى مسؤولون لبنانيون تدمير الغارات الإسرائيلية لمعالم تاريخية فيها، بعدما ألحقت غارات سابقة أضرارا بها.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و136 قتيلا و13 ألفا و979 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء السبت.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.